«الآثار»: الكشف عن ورشة بناء وإصلاح المراكب والسفن بتل آثار أبوصيفي بسيناء - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الآثار»: الكشف عن ورشة بناء وإصلاح المراكب والسفن بتل آثار أبوصيفي بسيناء

إسلام عبد المعبود
نشر في: الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 3:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 3:27 م

تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل آثار أبوصيفي بمنطقة آثار شمال سيناء، من الكشف عن بقايا مبنى من الحجر الجيري، عبارة عن ورشة لإصلاح المراكب والسفن تعود للعصر البطلمي والروماني، حيث يقع المبنى المكتشف في الجهه الجنوبية من تل آثار أبوصيفي بالقنطرة شرق (والمعروقة بمدينة سيلا الرومانية سابقا).

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن الورشة تتكون من أحواض جافة لإصلاح وبناء السفن، عبارة عن حوضين منفصلين بينهما مبني مستطيل الشكل، يقع الحوض الأكبر إلى الشرق ويتكون من بقايا جدارين متوازيين يمثلان جسم الحوض بعرض 6 م، حيث يتم سحب السفن داخل الحوض للاصلاح، ويمتد كلا الجدارين نحو الجنوب تجاه مياه البحيرة القديم في ما يقرب من 25 م طول.

من جانبها، أضافت نادية خضر، رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحري، إن معظم الأحجار الجيرية الضخمة المكونة للورشة قد تم إقتلاعها من أماكنها الأصلية لإعادة استخدامها فى أغراض أخرى فى عصور أثرية لاحقة، بعد إنتهاء وظيفة الميناء وجفاف البحيرة وفرع النيل الذي كان يٌغذي المكان.

وأوضحت أنه تم الكشف أيضا عن بقايا أخشاب متحللة متراصة بطريقة منتظمة داخل الحوض الكبير في شكل طبقات ربما كانت تستخدم فى عمليات إصلاح السفن أو كانت عبارة عن بقايا قارب أو طوف، بالإضافة إلى العديد من المسامير المصنوعة من البرونز والحديد مختلفة الأشكال والأحجام كانت تستخدم فى بناء واصلاح القوارب.

وأشار هشام حسين، مدير عام آثار شمال سيناء، إلى أنه تم العثور أيضا على بقايا عضام لأسماك نيلية كانت تشتهر بها المنطقة خلال العصور القديمة، حيث كان يمر أحد فروع النيل الى الجنوب من تل أبو صيفي، بالإضافة إلى العثور على كميات من الفخار المحلى والفخار المستورد.

وتابع حسين، أن أعمال هذا الموسم للبعثة الأثرية المصرية بمنطقة تل أبو صيفي هي استكمالا لأعمال مشروع الكشف عن ميناء تل أبوصيفي القديم، الذي انطلق خلال بداية التسعينات، كما أنها جزء من خطة مشروع تطوير آثار شمال سيناء، حيث تضم عمل عدد من البعثات الأثرية المصرية التي تقوم بإجراء أعمال الحفائر والأكتشافات الأثرية بشمال سيناء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك