تعتبر سيناء أرض الفيروز مصدر العديد من الاكتشافات الأثرية الفرعونية، التي تم البحث والتنقيب عنها من خلال بعثات استكشافية عديدة، حيث قامت بالاكتشافات الأثرية فى سيناء 27 بعثة آثار مصرية وأجنبية، منها 14 بعثة مصرية و13 أجنبية، على مدى 30 عاما فى 23 موقعًا أثريًّا، وفي إطار أحدث الاكتشافات اليوم الثلاثاء، تستعرض الشروق أبرز الاكتشافات الأثرية في أبو صيفي على مدار الأعوام.
تقع تل أبو صيفي على بعد 3 كم شرق قناة السويس، على طريق القنطرة شرق العريش، والتي كانت موقع الحصن الروماني "سيلا"، وسميت منطقة تل أبو صيفي باسم "التل الأحمر" نظراً للون القرميد الأحمر الذي يميز بقايا مباينها وأحجارها الأثرية.
*تم اكتشاف قلعة بطلمية وأخرى رومانية بالمنطقة.
*وجد بها بقايا هياكل من بناء سيتي الأول ورمسيس الثاني للإله حورس.
*وجد بها بقايا معسكر روماني، وبه كتابات باللاتينية للامبراطورين ديومكيشيان ومكسيميان.
*تم اكتشاف مباني وأسوار قلاع حصينة وكنائس من العصر البيزنطي.
* عثر على حجر عليه نص هيروغليفي وحجر طحن كبير في عام 1907، كما عثر على حجر من الصوان الأحمر مليء بالكتابة الهيروغليفية قرب القنطرة شرق.
*عثر على بقايا جبانة قديمة بداخلها توابيت من الحجر عليها كتابات هيروغليفية في عام 1911.
*تم الكشف عن السور الشرقي والسور الشمالي لقلعة قديمة مبنية بالطوب اللبن من العصر الروماني، يمكن تأريخها بالقرن الثالث الميلادي، والتي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي جون كليدا منذ نحو قرن، تحديدا عام 1914 ضمن اكتشافاته الأثرية بمناطق أخرى من شمال سيناء.
*أثناء قيام المجلس الأعلى للآثار بأعمال الحفر في مشروع ترعة السلام، بداية من عام 1994 وحتى عام 2000، قامت بعثة آثار شمال سيناء باكتشاف عدد كبير من الورش المتخصصة في صناعة الفخار والبرونز، والتي ترجع للعصرين اليوناني والروماني من القرن الثالث الميلادي، كما تم استكمال اكتشاف القلعة القديمة المبنية بالطوب اللبن من العصر الروماني، التي بدأ الكشف عنها في 1914.
*تم اكتشاف منطقة صناعية متكاملة من العصر اليوناني الروماني، بها عدد كبير من الورش الفنية المتخصصة في صناعة الفخار والبرونز، خلال شهر إبريل عام 2013.
*تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل آثار أبوصيفي اليوم الثلاثاء، من الكشف عن بقايا مبنى من الحجر الجيري عبارة عن ورشة لإصلاح المراكب والسفن تعود للعصر البطلمي والروماني.