وجه كامل أبو علي، رئيس النادي المصري، اتهامات لبعض الحكام بمحاولة عرقلة مسيرة المصري وإجهاض طموح الفريق في المنافسة عن طريق القرارات العكسية والمضاده ضد المصري فى أكثر من مباراة بالدوري، في ظل اعتراف العديد منى خبراء التحكيم بوجود قرارات وأخطاء ساهمت بشكل أو بآخر فى هزيمة المصري أمام فريقي الاتحاد ومودرن فيوتشر.
وتسائل رئيس المصري لمصلحة من القضاء على الأندية الشعبية الجماهيرية ولماذا لا تتم الحيادية المطلقه بعيدا عن الانتماء والألوان حتى ترتقي مسيرة الكرة المصرية؟ مؤكدا أنه لا جدوى إطلاقا لتقديم احتجاجات أو مذكرات استنكار لتعنت الحكام ضد فريقه، لأن مثل هذه الاحتجاجات لم تسمن أو تغني من جوع ولا يعتد بها، متسائلا عن دور الخبير الأجنبي الذى يدير لجنة الحكام، وهل يتم محاسبة المخطئين أو تصحيح قراراتهم أو وجود رابط بين الحكم والفار بما يضمن تطابق اتخاذ القرار مؤكدا أنه يشك فى ذلك.
وأكد أبو علي فى تصريح خاص لـ «الشروق» أن هناك أيدي خفية تعبث بعدم وصول فريق المصري للمربع الذهبي والمنافسة على المراكز المتقدمه بهدف إبعاده عن المشاركة فى المسابقات الأفريقية بفعل فاعل متسائلا لمصلحة من ذلك التربص الواضح؟؟.
وأوضح كامل أبو علي أنه طلب من قبل أثناء لقاءه مع أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بضرورة وأهمية الحفاظ على الأندية الشعبية وإعطاء هذه الأندية حقوقها ومراعاة استمرارها حتى يكون هناك تواجد للجماهير بالمدرجات التى تكمل اللعبة.
وأشار رئيس المصري إلى أن الجهاز الفني واللاعبين لم يقصروا فى أداء الدور المطلوب منهم وأن الهزائم وضياع النقاط أسهمت فى انخفاض الدافع النفسي لهم لأن السبب معروف وواضح للجميع ولو أن هناك عدالة تحكيمية فعلا لكان المصري فى وضع ثاني بجدول الدوري.
وطالب كامل أبو علي بضرورة اختيار حكام دوليين لمباريات فريقه القادمة وإعطاء كل ذي حق حقه، مؤكدا ضرورة ترسيخ دور اتحاد الكرة ورابطة الأندية مع لجنة الحكام للحفاظ على مسيرة واستمرار اللعبه بالشكل الذي يحقق المتعة للمشاهدين بدلا من أن يكون المشجع واثقا من الانحياز لفريق على حساب آخر.
واختتم رئيس المصري تصريحاته بضرورة تطبيق الأفكار التى تنهض باللعبه وبناء جيل جديد من الحكام وإعطائهم الفرصه فليس من المعقول أن يدير حكم أكثر من مباراة لأي فريق على مدار الموسم، ولكم فى ذلك ما نراه ونشاهده فى الدوريات الأوروبية من معاقبة الحكم المخطئ وإيقافه عن التحكيم.