قال وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن سياسة بلاده مع دولة إيران، كانت بتنسيق مع دول الخليج ووفقًا لقرارات مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أن بلاده لا تملك فكرة عن حقيقة الأمور خلف قرار بعض الدول العربية بقطع علاقاتها مع قطر.
وأضاف «عبد الرحمن»، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين، أنه من حق دول الخليج وضع الاتهامات الموجهة لقطر، ومن حق بلاده الرد على تلك الاتهامات، وإيجاد إثبات لها، متابعًا: «نتفهم هواجس دول الخليج المتعلقة بشؤونهم الداخلية وافتراضات أن السياسية القطرية تؤثر على أمن دولهم، ومستعدون للحوار للرد على الاتهامات».
وأكد أن بلاده تحترم القانون وتحترم الشؤون الداخلية للدول، كما دعمت مسيرة مجلس التعاون الخليجي، موضحًا أن هذه الإداعاءات التي يتم إرسالها كل يوم من قبل مسؤولين على أن قطر تضر أمن بلادهم باطلة، على حد قوله.
وردًا عن مسألة دعم بلاده لجماعة الإخوان المسلمين، قال إن قطر سئمت من هذه المسألة لكثرة طرحها، مضيفًا أن قطر دعمت الإخوان المسلمين حينما كانوا في السلطة بمصر وتونس، باعتبار أن بلاده لا تتعامل مع جماعات سياسية، لكنها تتواصل مع الحكومات فقط.