الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلى فى القنيطرة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلى فى القنيطرة


نشر في: الخميس 12 يوليه 2018 - 3:34 م | آخر تحديث: الخميس 12 يوليه 2018 - 3:34 م

«الشيوخ الأيرلندى» يقر حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
تمكنت قوات الدفاع الجوى السورية، أمس، من التصدى لهجوم صاروخى إسرائيلى استهدف مواقع للجيش السورى فى مدينة القنيطرة قرب هضبة الجولان المحتلة، قالت إسرائيل إنه جاء ردا على تسلل طائرة سورية بدون طيار (درون) إلى أجوائها، حيث تم اعتراضها وإسقاطها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن الدفاعات الجوية السورية تصدت، لهجوم صاروخى إسرائيلى على مواقع للجيش جنوب غرب سوريا بالقرب من هضبة الجولان.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكرى قوله إن «طيران العدو الإسرائيلى أطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش فى محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة واقتصرت الأضرار على الماديات».
وأكد الجيش الإسرائيلى لاحقا فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إنه ضرب «ثلاثة مواقع عسكرية فى سوريا»، ردا على ما قال إنه «تسلل طائرة سورية بدون طيار إلى إسرائيل، حيث تم اعتراضها وإسقاطها».
من جهة أخرى، صادق مجلس الشيوخ الإيرلندى، أمس، بغالبية ضئيلة على مشروع قانون يحظر استيراد أو بيع السلع المنتجة فى أراض محتلة فى أنحاء العالم، وبينها المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وصوت أعضاء مجلس الشيوخ على مشروع قرار «ضبط الأنشطة الاقتصادية (الأراضى المحتلة)» بأغلبية 25 صوتا مقابل 20، وسط تصفيق حاد.
وسيخضع النص حاليا إلى مراجعة من قبل لجنة برلمانية قبل عرضه على مجلس النواب الأيرلندى للموافقة عليه.
وفى رام الله، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات هذا التصويت «تاريخيا ومبادرة شجاعة توجه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولى وخاصة إلى الدول الأخرى فى الاتحاد الأوروبى ومفادها أن الحديث عن حل بدولتين غير كاف ما لم يترافق مع إجراءات ملموسة».
من جهتها، ردت إسرائيل بغضب على مشروع القرار الذى وصفته بأنه «خطير ومتطرف». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل ناهشون إن التصويت سيكون له «تأثير سلبى على العملية الدبلوماسية فى الشرق الأوسط».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك