وقع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق للنشر، مع الأديب الكبير يوسف زيدان عقد نشر المجموعتين القصصيتين: "أهل الحى" و"غربة عرب".
كما تم خلال نفس اللقاء الذي تم مساء الأربعاء الماضى تجديد عقود نشر بعض مؤلفات وإبداعات زيدان وهى: عزازيل، النبطى، محال، جوانتنامو، نور، متاهات الوهم، دوامات التدين، فقه الثورة وكلها من إصدارات دار الشروق.
التوقيع تم بحضور الكاتب الصحفى الكبير عبدالله السناوى، ومدير عام دار الشروق أحمد بدير وعماد الدين حسين، رئيس تحرير «الشروق».
المعروف أن يوسف زيدان فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) والعديد من الجوائز الدولية والذى ترجمت ونشرت بعض روايته فى أكثر من 20 دولة.
وخلال اللقاء الذي تعرض لموضوعات كثيرة ،جري النقاش عن العنوان المقترح للرواية الجديدة ليوسف زيدان والتي تتناول قصة حياةا لحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي المعروف بابن سينا، العالم والطبيب والفيلسوف المسلم من بخارى . ابراهيم المعلم واحمد بدير وعماد الدين حسين كانوا من مؤيدي استمرار العنوان الاولي وهو "اعتقال الشيخ الرئيس"، في حين ان زيدان يري ان هناك عنوانا اكثر لمعانا وتشويقا هو "فردقان" وهو اسم القلعة التي تم سجن ابن سينا فيها،وهو ما ايده عبدالله السناوي.وفي النهاية اتفق الجميع علي طرح اسم الرواية للنقاش العام علي صفحة الاديب الكبير يوسف زيدان علي الفيسبوك.