«تايمز»: الأقمار الاصطناعية تكشف لصوص الآثار فى مصر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«تايمز»: الأقمار الاصطناعية تكشف لصوص الآثار فى مصر


نشر في: السبت 12 أغسطس 2017 - 11:33 م | آخر تحديث: السبت 12 أغسطس 2017 - 11:33 م

دعا خبراء آثار بريطانيون إلى تشكيل هيئة دولية للتحقيق فى التحف الآثارية المسروقة واستعادتها ولمكافحة عمليات سرقة الآثار من الشرق الأوسط وأسواق بيعها.

وأوضحت صحيفة «تايمز» البريطانية فى تقرير لها اليوم، أن صور الأقمار الاصطناعية للمناطق الأثرية فى بلدان مثل مصر وسوريا تظهر مواقع حفر يقوم فيها لصوص آثار، من بينهم جماعات مسلحة «إرهابية» كتنظيم داعش، بالحفر بحثا عن الكنوز الأثرية لبيعها فى الأسواق الدولية، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى».

ونقلت الصحيفة عن أمين قسم مصر القديمة والسودان فى المتحف البريطانى قوله إن «الطريق الوحيد لوقف تهريب الآثار وما يرافقه من تدمير للمواقع الأثرية وسرقة المتاحف هو تعاون دولى أفضل وبناء قاعدة بيانات كاملة لهذه المواد الأثرية».

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف البريطانى عمل مع نظيره المصرى لتحديد واستعادة قطع أثرية مصرية مسروقة. وقد شخصت أخيرا قطع أثرية مزينة من قاعدة تمثال ضخم لأمنحوتب الثالث من الأقصر ترجع إلى نحو 3350 عاما، فضلا عن تمثال جنائزى صغير مذهب من أسوان.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» قد أكدت فى تقرير لها أخيرا أن منابع تمويل تنظيم «داعش» الإرهابى غير النفطية تعتمد بالدرجة الثانية على بيع الآثار المسروقة، وأن داعش يتاجر بالفن والآثار لتمويل عملياته.

ونفذ داعش العديد من عمليات التخريب والنهب المنظم ضد مواقع أثرية من أبرزها مدينة نمرود الآشورية الاثرية فى شمال العراق ومدينة تدمر السورية المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمى.

ورصدت تقارير إعلامية غربية عديدة، لجوء مسلحى التنظيم لبيع حلى وقطع معدنية وخزفية عبر عصابات إجرامية ومواقع إلكترونية، ما جعل التنظيم يجنى ملايين الدولارات، كما تسببت كمية الآثار التى طرحها التنظيم للبيع فى انخفاض أسعار الآثار المهربة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك