أطلقت قسم شرطة عابدين، سراح الشاب الصعيدي حمدي سيد الذي تعرض للحبس أكثر من عام لتشابه اسمه مع أحد المتهمين في قضية "أحداث مجلس الوزراء"، ونشرت الشروق قصته في عدد الخميس الماضي.
وأكدت والدة الشاب منى عبده، أن مسؤولي قسم شرطة عابدين أفرجوا عن ابنها أخيراً في الساعات الأولى من صباح السبت، بعد أسبوعين منذ إصدار محكمة جنايات القاهرة حكماً ببراءته في القضية.
ووجهت الأم، الشكر لجريدة الشروق على نشر قصة نجلها ما أدى إلى استجابة السلطات وأطلقت سراحه.
وقال الشاب للشروق، إن قوة من قسم شرطة الغردقة ألقت القبض عليه العام الماضي، واقتيد بعدها إلى قسم شرطة السيدة زينب ليجد نفسه متهما في قضية "أحداث مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمي التي وقت إبان ثورة يناير 2011".
وأضاف أنه لم يعرض على النيابة ورحل مباشرة إلى سجن طره ليجد نفسه في قفص الاتهام بمعهد أمناء الشرطة، مشيرا إلى أنه لم يستطع الحديث إلى المحكمة لتوضيح انه ليس المتهم الحقيقي إلى أن تصادف اسمه ضمن المحكوم ببراءتهم في القضية في 25 يوليو الماضي.
كانت الشروق نشرت في عدد الخميس الماضي، موضوعا بعنوان "بسبب تشابه الأسماء.." حمدي البرىء" لا يزال في السجن" سلطت فيه الضوء على الشاب الذي تعرض للحبس قرابة العام بدلا من المتهم الأصلي إلا أن أصدرت المحكمة حكما بالبراءة.
اقرأ أيضًا
بسبب تشابه الأسماء.. «حمدى البرىء» لايزال فى السجن