• تعقد شراكات مع جامعات أمريكية وأوروبية لمنح شهادات ثنائية
• تعتمد على التمويل الذاتى فى تمويل توسعاتها
قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور اسماعيل عبدالغفار: إن هناك توجها لدى الأكاديمية التابعة لجامعة الدول العربية إلى توسيع نطاق تواجدها ليس فى مصر فقط بل فى دول عربية أخرى.
وأضاف أن الأكاديمية تتبنى استراتيجية تهتم بالعنصر البشرى بهدف تطوير أداء التعليم، كما أن هناك أيضا اهتماما بالعنصر المادى المتمثل فى أحدث المعامل التى توفرها الأكاديمية، وهو ما أهلها لأن تصل إلى المرتبة الـ 12 بين الجامعات فى مصر، والمرتبة الثانية بين الجامعات غير الحكومية.

* ما هى الخطة المستقبلية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى؟
ــ أعددنا فى الأكاديمية رؤية استراتيجية نهدف من خلالها إلى وضع الأكاديمية فى مكانة متقدمة بين جامعات العالم. وللوصول إلى هذا المستهدف، نركز حاليا على الاستثمار فى العنصر البشرى، وبدأنا بالفعل فى جنى الثمار. ويتمثل ذلك فى عمل برامج ابتعاث لأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية إلى أفضل جامعات فى العالم، وتتحمل الأكاديمية جميع تكاليف البرنامج.
ونرسل أعضاء هيئة التدريس للحصول على الدكتوراه ليس إلى دول أوروبا وأمريكا فقط، بل أيضا إلى دول فى الشرق مثل ماليزيا والصين، ويجرى اختيار الجامعة وفقا لأدائها فى التخصص.

* كيف تهتم الأكاديمية بطلابها؟
ــ نعمل على ألا تكون الأكاديمية مكانا يتلقى فيه الطالب التعليم فقط، بل نسعى بجانب تقديم خدمة تعليمية مميزة إلى الاهتمام بحياة الطالب وبناء شخصيته، وذلك من خلال وضع نظام للمتابعة وتحديد نقاط التميز لتقويتها. السمات الشخصية للإنسان بالنسبة لنا فى الأكاديمية ضرورية لأنها تقوم ببناء الشخصية. ولهذا حققت الأكاديمية مركزا متميزا بين الجامعات المصرية وفقا للتصنيفات العالمية إذ وصلت إلى المرتبة الـ 12 بين الجامعات المصرية. وتحتل الأكاديمية المركز الثانى بين الجامعات غير الحكومية فى مصر بالقائمة التى تتصدرها الجامعة الأمريكية.
وتقوم الأكاديمية أيضا بتمويل سفر طلابها إلى جامعات عالمية خلال الصيف للتطبيق العملى للدراسة التى يتلقونها فى الأكاديمية، فخلال هذا الصيف يوجد هناك 118 طالبا فى جامعة كاليفورنيا، و80 طالبا فى جامعة يوكلان فى إنجلترا و20 بجامعة شيريدان بكندا، و30 فى جامعة مانشستر بانجلترا. وهناك طلاب أيضا يحصلون على منح للتدريب الصيفى فى جامعات أجنبية.
وتهتم الأكاديمية أيضا بذوى الاحتياجات الخاصة المتفوقين والمتميزين، منهم الطالبة ندى التى قابلها الرئيس فى مؤتمر الشباب الأخير، وقدمت أيضا الأكاديمية منحة كاملة لاثنين من أوائل الثانوية العامة من ذوى الاحتياجات الخاصة. وعرضت أيضا الأكاديمية تقديم منحة كاملة لعهد التميمى، وتحدثنا مع القنصل الفلسطينى فى الإسكندرية بشأن هذا الأمر.

* كيف أثرت فترة عدم الاستقرار الماضية على أداء الأكاديمية؟
ــ على الرغم من الاضطرابات التى مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، فإن الأكاديمية قامت بإنشاء صرح جديد منذ 6 سنوات، وأضفنا فرعا جديدا ومعامل جديدة وسط جميع التحديات الاقتصادية التى مرت بها مصر.
وهناك فرع للأكاديمية يجرى حاليا إنشاؤه فى مدينة العلمين، وسيتم افتتاحه فى سبتمبر 2019، وسيتم عقد شراكات مع ارقى جامعات العالم. وسيزور الأكاديمية فى ديسمبر المقبل رئيس جامعة كاليفورنيا لوضع اللمسات النهائية لاتفاقية شراكة، بجانب جامعات أخرى بانجلترا مثل يوكلان ونورث هامبتون.
ومنحنا طلابا 4 تخصصات فى كلية الهندسة بالأكاديمية منذ أسبوع شهادة البكالوريوس من الأكاديمية وشهادة أخرى من جامعة نورث هامبتون.

* هل هناك نية للتوسع فى الدول العربية؟
ــ لدينا وعود من حاكم الشارقة بإنشاء فرع للأكاديمية بمنطقة خورفاكان بالإمارة.. وجار حاليا اعداد التصميمات، ومن المقرر افتتاحها فى سبتمبر 2019. ويضم الفرع مركزا للإبداع وريادة الأعمال.

* ما مصادر تمويل إنشاء المقار الجديدة؟
ــ نعتمد على التمويل الذاتى. نعيد استثمار موارد الأكاديمية فى عدة اتجاهات منها تطوير إمكانيات الطلاب وأنشطتهم وإنشاء فروع جديدة. فبجانب ما ذكرناه، نقوم حاليا بتشييد مبنى لكلية الصيدلة فى الإسكندرية، وهو المبنى الذى كان يجرى إنشاؤه بالتوازى مع بناء فرع الأكاديمية فى القرية الذكية. وفى نفس الوقت نعمل على إنشاء فرع العلمين كما جرى استحداث كلية اللغة والإعلام.