عزز تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف، أمس السبت، سيطرته في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية، رغم المقاومة الشرسة التي يبديها المقاتلون الأكراد، في حين أبدت الأمم المتحدة مجددا قلقها على مصير آلاف المدنيين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، إن "المقاتلين الأكراد الأقل عددا وتجهيزا نجحوا في صد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية على عدة جبهات".
وأضاف المرصد، أن 23 مسلحا من تنظيم الدولة، قتلوا أمس السبت، عندما كانوا يحاولون ادخال عربات من الجهتين الجنوبية الغربية والغربية للمدينة.
وبات مقاتلو التنظيم المتطرف يسيطرون على نحو 40 % من المدينة التي تبلغ مساحتها ستة الى سبعة كيلومترات مربعة وتحيط بها 356 قرية وتبعد حوالى كيلومتر عن الحدود.
ومن جانبه، قال مدير اذاعة "آرتا اف ام" الكردية مصطفى عبدي، في اتصال هاتفي، مع وكالة فرانس برس، إن "المقاتلين الأكراد يتزايد احباطهم وتتناقص ذخائرهم ويطلبون المزيد من الغارات".
وأضاف عبدي، أن " لا أحد من المقاتلين ملزم بالبقاء، لكن الجميع لا زالوا هنا، وقرروا أن يدافعوا عن المدينة حتى اخر طلقة".