بعد قتل أمين شرطة لشابين اثنين من الإسكندرية بسلاحه الميري، قال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إنه تم تحويل القضية للنيابة العامة، وسيتم التعامل مع أمين الشرطة كمواطن عادي، مؤكدًا على رد حق أهل القتيلين.
وأضاف «عبد الكريم» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، الاثنين، أنه تم تحريز السلاح الميري المستخدم في الجريمة، وتم وقف أمين الشرطة عن العمل، وجاري التحقيق وسيتم إعلان نتائج التحقيقات بكل شفافية.
وأوضح أنه لا يجوز لأمين الشرطة استخدام سلاحه الميري إلا في حالات محددة، وهي وقف اعتداء عليه أثناء إحباطه محاولة تهريب أو قتل يقوم بها خارج عن القانون، مشددًا على أن أمين الشرطة المتهم استخدم السلاح في وضع غير موضعه.
وأكد مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، على أن أمين الشرطة المتهم في القضية كان في وقت الراحة أثناء ارتكابه للجريمة، متابعًا: «لا يحق لأي أمين شرطة استخدام السلاح أثناء وقت راحته، وقوات الأمن هي من قدمت المتهم للنيابة وهذا دليل على أنه لا يوجد تستر على أي خطأ».
جدير بالذكر أن أمين شرطة، قام بقتل شابين من الإسكندرية أحدهما متزوج ولديه طفل، عمره 25 يومًا، والآخر غير متزوج، أثناء وقوع مشاجرة أثناء مرور زفة لفرح لأحد أهالي منطقة المنتزة.