توفيت غوبيشانتا التي تعتبر من أشهر الممثلات الهنديات والمعروفة باسمها المسرحي مانورما، بعد إصابتها بأزمة قلبية في مدينة شناي، على ما أعلنت اسرتها.
وكانت الممثلة الكوميدية والمغنية والمسرحية في الثامنة والسبعين من العمر وقد أعياها المرض في المدة الأخيرة.
ومع أن ظهورها تركز على الأفلام بلغة التاميل، إلا انها عملت أيضا في أفلام بلغات جنوب الهند الأخرى والهندية.
وتقول تقارير وسائل الاعلام التاميل ظهرت في أكثر من ألف فيلما في حياته المهنية التي امتدت ما يقرب من ستة عقود.
وأفادت وسائل إعلام التاميل بأنها ظهرت في أكثر من ألف فيلم خلال مسيرتها الفنية التي امتدت على ستة عقود.
ويقول سامباث كومار ، صحفي شؤون الفن والثقافة التاميلية لدى بي بي سي، إنها كانت "ممثلة اسطورية، كان بإمكانها لعب أي دور، تم تقديرها لقدرتها على الكلام بلهجات مختلفة عن التاميل بإتقان".
ومع أنها اشتهرت بداية ككوميدية، إلا ان شخصيتها كفنانة جاءت في مرحلة لاحقة من حياتها.
وقالت مانورما في إحدى المقابلات الصحفية التي جرت معها: "إضحاك الناس هو الأصعب. فمن السهل إبكاؤهم".
بدأت مسيرتها كممثلة مسرحية وهي في الـ12 من العمر، وظهرت في أكثر من ألف مسرحية.
أول ظهور سينمائي لها كان عام 1958 في فيلم التاميل الذي حمل عنوان "مالاييتا منغاي". عملت بعد ذلك مع أشهر الممثلين وكتاب السيناريو، خمسة منهم باتوا وزراء في حكومات ولايات تاميل نادو وآندرا باديث.
مانوراما محاطة بأشهر الممثلين التاميل: كمال حسن (يمين) وسيفاكومار (يسار) لدى تكريمها مطلع هذا الشهر في شناي
وكانت مانوراما صرحت في مقابلة سلبقة مع بي بي سي: "لو اخترت أن أكون نجمة كل الأفلام، لاختفيت عن الساحة قبل مدة طويلة.، لذا، قررت تأدية الأدوار الكوميدية، فذلك ساعدني على الاستمرار في هذه الصناعة زهاء خمسة عقود".
حازت مانورما على عدة جوائز، منها جائزة الهند الوطنية لأفضل ممثلة ثانوية عام 1989.
وشهرة مانورما واسعة في ولاية تاميل نادو في جنوب الهند، حيث تعتبر على نطاق واسع أيقونة ثقافية.