تزايد الضغوط على «ماي» لتعديل خطتها للخروج قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تزايد الضغوط على «ماي» لتعديل خطتها للخروج قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي

لندن- د ب أ
نشر في: الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 10:35 م | آخر تحديث: الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 10:35 م

تصاعدت الضغوط داخل وخارج حزب المحافظين البريطاني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، اليوم الجمعة، للقيام بتغيير في اللحظات الأخيرة لمقترحاتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل قمة زعماء التكتل الأسبوع المقبل.

وحذر الحزب الوحدوي الديمقراطي لإيرلندا الشمالية، الذي يؤيد نوابه العشرة حكومة الأقلية بزعامة «ماي» في البرلمان، من أنه قد يصوت ضدها إذا رفضت تغيير خطتها، للانسحاب من التكتل، حتى لو أدى ذلك إلى إسقاط حكومتها ومن ثم إجراء انتخابات مبكرة.

ويبدي المتشككون في جدوى الاتحاد الأوروبي، غضبًا من أن «ماي» ربما تكون مستعدة لقبول مقترح باب خلفي للخروج، يبقي بريطانيا مؤقتًا في الاتحاد الجمركي الأوروبي، ولكن ربما لأجل غير مسمى.

لكن المتحدثة باسم مكتب رئيسة الوزراء، قالت في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن «ماي» ملتزمة بخطتها، وإنها لن توافق أبدًا على اتفاق يوقع المملكة المتحدة في فخ الباب الخلفي بشكل دائم.

وأضافت المتحدثة إن رئيسة الوزراء، تريد اتفاقًا بشأن العلاقات التجارية في المستقبل، يتم تطبيقه بنهاية ديسمبر عام 2021 على أبعد تقدير، ما يعنى أنه لن تكون هناك حاجة إلى هذا الباب الخلفي للخروج، لكن الكثيرين من المنتقدين، غير مقتنعين بمثل هذه التطمينات.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز، عن عضو في البرلمان من الحزب الوحدوي الديموقراطي، هو جيم شانون، قوله إن الحزب مستعد لأي احتمال إذا بقيت مقترحات رئيسة الوزراء دون تغيير، معقبًا كذلك: «كل شيء مطروح على الطاولة، نحن لا نخشى الانتخابات، لم نخشاها أبدًا داخل الحزب الوحدوي الديمقراطي».

وحددت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، أسماء خمسة وزراء كبار، يساورهم القلق إزاء خطة تيريزا ماي، والصعوبات المحتملة التي تواجهها في الحصول على موافقة البرلمان.

ودعت أندريا جينكنز، البرلمانية المتشككة في جدوى الاتحاد الأوروبي، عن حزب المحافظين، اليوم الجمعة، إلى انتخاب زعيم جديد للحزب، حال أصرت رئيسة الوزراء، على خطتها بشأن الانسحاب من التكتل، واصفة ذلك بـ«خيانة مطلقة»، لتصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي.

وقالت «جينكيز» على تويتر: «إذا واصلت رئيسة الوزراء والحكومة الضغط من أجل إبقاء المملكة المتحدة في شراكة الاتحاد الجمركي، عندئذ نحتاج إلى زعيم جديد».

وقال سامي ويلسون من الحزب الوحدوي الديمقراطي، لشبكة سكاي نيوز، اليوم الجمعة، إن حزبه قد يدفع الحكومة للالتزام بوعودها، وذلك بالتصويت ضد ميزانية رئيسة الوزراء في البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفًا: «ذلك قد يؤدي إلى وجود قيادة مختلفة».

هذا ويعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة في بروكسل الأسبوع المقبل، ينتظر منها، أن تمثل لحظة فارقة في إطار مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل الذي يضم 28 دولة، وتأتي القمة قبل نحو ستة أشهر من خروج بريطانيا المقرر من الاتحاد، في مارس 2019.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك