تأجيل «نوعية الإخوان» إلى 17 ديسمبر.. والمحكمة تأمر بضبط وإحضار شهود الإثبات المتغيبين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تأجيل «نوعية الإخوان» إلى 17 ديسمبر.. والمحكمة تأمر بضبط وإحضار شهود الإثبات المتغيبين

محمد ناجي شحاته
محمد ناجي شحاته
محمد جمعة
نشر في: الخميس 12 نوفمبر 2015 - 4:04 م | آخر تحديث: الخميس 12 نوفمبر 2015 - 4:04 م
- شاهد: ملثمون اعتدوا على محطة الوقود بالسلاح.. والعمال أصيبوا بحالة انهيار

قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، تأجيل محاكمة 45 متهما بتشكيل خلايا نوعية تابعة لجماعة الإخوان تهدف إلى قلب نظام الحكم بالقوة والاعتداء على مؤسسات الدولة وارتكاب العديد من الجرائم الارهابية، لجلسة 17 ديسمبر المقبل.

وأمرت بسرعة ضبط وإحضار عدد من شهود الإثبات الذين لم يمثلوا أمام المحكمة، ونبهت على النيابة والدفاع بالاستعداد للمرافعة.

وخلال الجلسة استمعت المحكمة إلى شهادة مراقب التسويق بإحدى محطات الوقود المعتدى عليها، والذى أكد أنه لم يكن موجودا بالمحطة لحظة الهجوم عليها، حيث وصل بعد 10 دقائق من الحادث، عندما أبُلغ تليفونيا من أحد العمال الذى طلب منه الحضور على وجه السرعة، وقدر قيمة التلفيات التى تعرضت لها المحطة بنحو 120 ألف جنيه.

ووصف الشاهد للمحكمة وضع المحطة بعد الاعتداء عليها، بوجود آثار حريق وطلقات خرطوش على معدات المحطة، وتحطم محتويات السوبر ماركت الملحق بالمحطة، مشيرا إلى أن العمال أُصيبوا بحالة انهيار تام، وأبلغوه بأن «أكثر من ستة ملثمين مسلحين ببنادق خرطوش هجموا على المحطة، وفروا فى سيارتين، وحاول أحد العمال اللحاق بهم دون جدوى»، لافتا إلى أنه لم يسقط جرحى أو مصابين بين العمال نتيجة الهجوم ولم يُسرق شيئا من محتويات المحطة وانحصر الأمر فى آثار التخريب التى لحقت بمرافقها.

ثم استمعت المحكمة إلى أحد شهود الإثبات الآخرين الذى أكد مشاهدته لآثار حريق فى الفيلا المجاورة له عقب عودته مع أبنائه للفيلا التى يملكها بنفس بالمنطقة، مشيرا إلى أنه لاحظ آأثار دخان منبعث من الفيللا المجاورة له، فأخبره أحد جيرانه أن الحريق تم السيطرة عليه داعيا إياه إلى عدم القلق.

فداعب القاضى، الشاهد قائلا له: «إنت جاى من إسكندرية عشان تقول إن حد خرج وقالك خلاص يا حاج طفينا النار»، فرد الشاهد: «إحنا تحت أمر العدلة»، ليتدخل ممثل النيابة العامة موضحا للمحكمة أن أقوال الشاهد تخص واقعة حريق فى «فيللا محسن» التى قام المتهمون بتصنيع المتفجرات بداخلها وأن الشخص الذى أخبره بأن الحريق قد تم السيطرة عليه هو أحد المتهمين فى القضية ولجأ لهذه الحيلة لطمأنته.

وسأل ممثل النيابة الشاهد عن سبب عدم إبلاغ السلطات على الرغم من إبصاره انبعاث دخان من الفيلا المجاورة له، فأجاب الشاهد بأنه وصل وأبناؤه لمنزلهم فى نهاية الحريق وقد قارب على الانطفاء، وأن ما عزز له تلك المعلومة هو خروج الشخص المشار اليه من تلقاء نفسه بعد سماعه صوتهم يقولون لبعضهم «الحريق مش عندنا»، ليخبرهم بالسيطرة على الحريق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك