الصحفيون: نريد الوقوف مع الدولة وقفة أحرار وليست وقفة خائفين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحفيون: نريد الوقوف مع الدولة وقفة أحرار وليست وقفة خائفين

يحيى قلاش
يحيى قلاش
ميساء فهمى
نشر في: الخميس 12 نوفمبر 2015 - 3:50 م | آخر تحديث: الخميس 12 نوفمبر 2015 - 3:50 م
- المطالبة بسرعة إصدار التشريعات ووقف التحريض والتجاوزات ونقابة للإعلاميين

أكد رؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الكتاب والإعلاميين الذين اجتمعوا، أمس، بمقر نقابة الصحفيين، استشعارهم لحجم المخاطر التى تحيط بالدولة المصرية وتستهدف حصارها اقتصاديا وسياسيا، موضحين أن الصحافة والإعلام يمثلان خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين، انطلاقا من إدراكهما الكامل بأن المسئولية واجب والحرية حق.

وأشار الصحفيون والإعلاميون خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدوه، أمس، عقب اجتماعهم، وصدر عنه بيان تلاه نقيب الصحفيين يحيى قلاش، إلى وقوفهم صفا واحدا مع الدولة فى مواجهة الأزمات والمخاطر التى تحيط بها، وإن «وقفتهم هى وقفة حرة وليست وقفة خائفين»، منوهين إلى أن الصحافة غير الحرة والمقيدة لا يمكنها أن تواجه ما يتعرض له الوطن من أزمات يلعب فيها الإعلام الغربى دورا خفيا، مما يتطلب إعادة الحضور لدور الإعلام الوطنى والمهنى فى مواجهة الأخطار الخارجية عبر تحريره من القيود التى تكبله وليس العكس.

وشدد المجتمعون على أن الدفاع عن الدولة المصرية لن يتحقق دون إعلام حر، من خلال إصدار التشريعات الصحفية المكملة للدستور والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام، وحرية تداول المعلومات، خاصة أن المتربصين بالدولة يستفيدون من وجود أوضاع غير ديمقراطية تمس حرية الصحافة والإعلام.

وأكد المجتمعون رفضهم للتجاوزات التى يرتكبها قطاع من الإعلاميين والصحفيين، داعين كل العاملين فى الإعلام لوقف التراشق والتحريض فيما بينهم.

وقال الكاتب الصحفى عبدالله السناوى، إن الصحفيين والإعلاميين يريدون الوقوف مع الدولة فى معركتها ضد المخاطر الراهنة وقفة أحرار وليست وقفة عبيد وخوف، وهو ما يعنى ضرورة رفع القيود عن الصحافة والإعلام.

ووضع المجتمعون سبعة إجراءات واضحة للتصدى لتلك التجاوزات، أولها سرعة إصدار التشريعات الصحفية والإعلامية التى أعدتها الجماعة الصحفية والإعلامية، وكذلك قانون حرية تداول المعلومات، باعتباره طريقا لوقف الانفلات على الساحة الإعلامية.

وثانى تلك الإجراءات إصدار قانون تأسيس نقابة الإعلاميين، ووضع مدونة سلوك مهنى للفضائيات، لوقف طوفان التحريض والتهديد والابتزاز والتدنى اللفظى، وثالثا الحفاظ على التنوع الإعلامى والتعددية الثقافية والسياسية عبر وسائل الإعلام لمواجهة التحديات، ورابعا دعوة نقابة الصحفيين لاجتماع عاجل يضم المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الإعلاميين تحت التأسيس واتحاد الإذاعة والتليفزيون، وغرفة صناعة الإعلام وهيئة الاستعلامات لمناقشة وضع استراتيجية إعلامية قادرة على التعبير عن هموم المواطن، ونقل صوت الدولة المصرية للخارج، وخامسا دعوة النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة للقيام بأدوارها فى هذه اللحظة الفارقة.

أما سادس الإجراءات فيتعلق بإطلاق الحريات العامة وفتح المجال أمام الأصوات المعارضة للتعبير عن نفسها.

وقال يحيى قلاش، فى بداية الاجتماع، إن الإعلام الحر هو المسئول عن خوض معركة الدفاع عن مصر، خاصة فى ظل الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن الإعلام الوطنى بحالته الراهنة غير مهيأ للدخول فى معركة للدفاع عن الوطن.

وأشار النقيب إلى حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى بشكل عاتب عن الإعلام، قائلا «الإعلام فى مركب واحد وتجربة مشروع القانون الموحد كانت تجربة مهمة»، منوها إلى أن اجتماع رؤساء التحرير ومجلس النقابة جاء عقب استشعار الخطر على الدولة المصرية، فى ظل ممارسات الإعلام الغربى تنفيذا لخطة الحصار على مصر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك