الناظورى: حربنا ضد الإرهاب للحفاظ على أرواح المواطنين.. وصحيفة ألمانية: الاتحاد الأوروبى يعتزم توسيع نطاق تدريب خفر السواحل الليبية
حذر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية فى شرق البلاد الفريق، عبدالرزاق الناظورى، من التعامل مع المجلس الرئاسى وحكومته التى وصفها بغير الشرعية، أو مع أى طرف تابع أو موال لها.
وأكد الناظورى مساء أمس، فى بيان متلفز أنهم ليسوا طرفا فى صراع سياسى، ولن يسمحوا بأن يكون أبناء ليبيا وقودا فى أى صراع عجز أصحابه عن تحقيق وفاق وطنى حقيقى، ويقومون بمحاولة إغراء البعض بوظائف زائفة لإحياء الفتنة والخيانة بين أبناء الشعب الواحد، (فى إشارة للمجلس الرئاسى، وعلاقته مع وكيل وزارة داخليته فى بنغازى، فرج اقعيم).
وختم الناظورى فى بيانه قائلا «إن القيادة العامة للجيش ورئاسة الأركان يؤكدان على أن حربهم ضد الإرهاب من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين، وأنهم لن يتوانوا عن الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه شق الصف وزرع الفتنة.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من قيام قوات تابعة للجيش الليبى شرق البلاد بالهجوم والسيطرة على مقر «قوة المهام الخاصة»، بمدينة بنغازى، الذى يتخد منه وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى «فرج اقعيم» مقرا له.
ويأتى هذا الهجوم عقب تصريحات اقعيم، اليوم، والتى اتهم خلالها المشير «خليفة حفتر» بمحاولة اغتياله بسيارة مفخخة قبل أيام، واستهداف مقره مساء اليوم بصواريخ هاون أدت لسقوط ثلاثة قتلى وأربعة جرحى فى صفوف قوة المهام الخاصة التابعة له.
فى غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية فى ألمانيا اليوم، أن الاتحاد الأوروبى عازم على توسيع نطاق تدريب خفر السواحل الليبية لتقليص الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وكتبت صحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية اليوم، استنادا إلى دوائر دبلوماسية مطلعة، أن من المنتظر مستقبلا تدريب قوات الشرطة العاملة فى مجال حماية السواحل، وتزويدها بقوارب وعربات نقل.