قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، في أول حوار بعد استقالته، إنه يجب أن تكون مصلحة لبنان هي الهدف الأول والأخير لجميع القوى اللبنانية، مطالبًا بتطبيق سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية وعدم مساندة محور ما ضد الدول العربية، لأن في ذلك مصلحة لبنان.
وأضاف «الحريري»، خلال لقاء مع فضائية «المستقبل»، من الرياض مساء الأحد، أن لبنان لا يجب أن يوضع في صراعات إقليمية ليست من شأنه أو تساند طرف ما، لأنها أصغر من التعرض لضغوط ليست حملًا لها، موضحًا أنه سيقوم بشرح أكثر عن الأوضاع وأسباب الاستقالة عقب عودة إلى لبنان في وقت قريب، حتى يفهم اللبنانيون ما يحيط ببلادهم.
واستطرد: «أعلم أن الرئيس ميشال عون، يريد للبنان أن يكون سيد نفسه وأن يكون حرًا وأن يزهر اقتصاده، وكنا على خلافات كثيرة في الماضي لكننا صرنا على توافق في أمور كثيرة، ويجب أن نحافظ على سياسة النأي بالنفس، لأنه أساس الحفاظ على البلاد».
وتابع: «الاستقالة كانت لحماية لبنان، وأريد أن أسأل لمن نصدر بضاعتنا وأين يعمل أبنائنا ومن هم أكثر من يساعدونا؟ هي دول عربية، لذلك ما فعلته يتعلق بمصلحة لبنان العليا التي كانت مهددة».