زاهي حواس: فجوة هرم خوفو موجودة في تصميم البناء - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زاهي حواس: فجوة هرم خوفو موجودة في تصميم البناء

أ ش أ
نشر في: الأحد 12 نوفمبر 2017 - 8:47 م | آخر تحديث: الأحد 12 نوفمبر 2017 - 8:47 م

أكد عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن الفجوة الضخمة داخل الهرم الأكبر التي أعلنها مؤخرًا الفريق البحثي لمشروع "مسح الأهرامات" لا تعتبرا كشفًا حديثًا؛ فهي موجودة في تصميم بناء الهرم، فطريقة البناء التي استخدمها المصريون القدماء كانت تسمح بوجود فجوات.

وأوضح حواس - خلال توقيعه كتابه "لجيزة والأهرامات" مساء اليوم الأحد - أن قدماء المصريين وضعوا ثمانية أمتار قاعدة الهرم الأكبر، ووضعوا عليها أحجار كبيرة وصغيرة، لذلك كان يوجد فجوات للسماح لعمال الهرم بالتحرك، مشيرًا إلى أنهم كانوا في بعض الأحيان يتركوها، وفي أحيان أخرى كانوا يقوموا بردمها.

وأشار حواس إلى أن الفريق البحثي للمشروع تسرع في الإعلان عن تلك الفجوة بطريقة غير علمية وغير صحيحة، وكان يجب ترك الأمر لعلماء الآثار لإعلانه، حتى لا يتكرر خطأ إعلان وجود مقبرة الملك نفرتيتي خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون بالأقصر.

وفي سياق منفصل، قال عالم الآثار إن كتابه الجديد "الجيزة والأهرامات" - الذي وقّعه حواس ورئيس جمعية أبحاث مصر عالم الآثار الأمريكي مارك لينر اليوم الأحد - يعد إضافة رائعة لعلم المصريات من حيث المحتوى العلمي القوي، إذ يتناول تاريخ منطقة الجيزة والأهرامات منذ النشأة والاستكشاف والتطور وأحدث النظريات والدراسات العلمية عن الأهرامات وبنائها، بالإضافة إلى وجهات نظره والعالم الأمريكي لينر.

وأشار حواس إلى أن هذا الكتاب - الصادر عن دار نشر "ثيمز وهادسون" الإنجليزية الشهيرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة - يعد أول كتاب كامل يضم 600 صفحة ترد على المشككين في الحضارة المصرية القديمة، ويكشف عن أسرار الهرم الأكبر (خوفو) والممرات السرية، ويعرض تاريخ اكتشاف مقابر العمال وأبو الهول.

وأضاف أن الكتاب يعرض موضوع الفجوات داخل الهرم، لافتًا إلى أن هناك لجنة أثرية برئاسته وتضم نخبة من العلماء الأجانب تشرف على مشروع "مسح الأهرامات" الذي أعلن مؤخرا وجود فجوة ضخمة داخل الهرم.

شهد حفل توقيع الكتاب كوكبة من السياسيين والوزراء السابقين والإعلاميين، ولفيف من سفراء عدد من الدول الأجنبية، بالإضافة إلى مسؤولي وزارة الآثار والجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورئيس جامعة القاهرة السابق الدكتور جابر نصار، وعدد من الشخصيات العامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك