قال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، علاء عابد، إن توقيع مصر وروسيا العقد النهائي بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين، أمس الإثنين لمشروع محطة الضبعة النووية، يؤكد وفاء الرئيس بوعده.
وذكر «عابد»، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن توقيع عقد الضبعة جاء بعد تأجيل لدخول مصر لعصر الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لأكثر من 60 عاما.
وأضاف، أن الرئيس السيسي صادق في كل ما يتعهد به أمام الشعب المصري، مؤكدا أن حلم المصريين بدخول مصر لعالم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية أصبح واقعا.
وأشاد «عابد» بتعاون روسيا الاتحادية ورئيسها بوتين مع مصر لإنشاء محطة الضبعة النووية، مؤكدا أن هناك ارتياحا كبيرا لدى الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية لتحقيق الرئيس السيسي لحلمهم.
وأكد أن مشروع الضبعة النووي يعتبر واحدا من أهم المشروعات القومية الكبرى، الذي سيكون له دوره الكبير في تحقيق التنمية خاصة أنه يسهم في إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء التي ستلبي الاحتياجات المتزايدة في تغطية احتياجات المشروعات الصناعية والإنتاجية الجديدة في مختلف أنحاء البلاد، خاصة داخل المشروعات القومية العملاقة التي تقوم مصر حاليا بتنفيذها.