مركز «الملك عبد الله» للحوار بين الأديان: السعودية تبذل جهودا كبيرة لمكافحة التطرف - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مركز «الملك عبد الله» للحوار بين الأديان: السعودية تبذل جهودا كبيرة لمكافحة التطرف


نشر في: الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 8:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 8:34 م
شارك فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لـ«مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز» للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» في فعاليات الملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بعنوان «السلم العالمي والخوف من الإسلام»، بمشاركات عالمية.

وترأس «بن معمر»الجلسة العلمية: (الإسلام والعالم: مسارات التعارف والتضامن)، التي شارك فيها كل من معالي الوزير السيد أحمد ولد أهل داود وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، والدكتور حمزة يوسف رئيس كلية الزيتونة ونائب رئيس منتدى تعزيز السلم، والبروفيسور وليام فندلي أمين عام منظمة الأديان من أجل السلام، والدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام.

وقد أكّد «بن معمر» جدارة هذا المنتدى، وسعيه الحثيث لترسيخ قيم السلم في المجتمعات الإسلامية ومساهمًا في إيجاد القواسم المشتركة لترسيخ التعايش والحوار والتسامح بين بنى البشر جميعًا، جنبًا إلى جنب مع تقدير دور العلماء في نشر المنهجية السليمة للتدين والعمل على فهمها الفهم الصحيح.

وأشار إلى أن المنتدى يناقش موضوع:«السلم العالمي والخوف من الإسلام»؛ لقطع الطريق على التطرف ودعاة الكراهية، بعد اتساع رقعة الخوف من الإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية.

واختتم تصريحه بقوله: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله؛ تمكّنت من قيادة العالم الإسلامي بمبادرات متنوعة ومؤسسات راسخة ومشاركات عالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف وبناء السلام العالمي بمراكز عالمية متخصصة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لكل من المركز العالمي لمكافحة التطرّف «اعتدال» ومركز «الملك سلمان العالمي للسلام» وجهود رابطة العالم الإسلامي.

وتناول الباحثون والمفكرون في هذا المحور«الإسلام والعالم: مسارات التعارف والتضامن»، التفكير في الوسائل والأدوات التي تساهم في ترسيخ التعارف بين المسلمين وغيرهم، وتصحيح الصورة الذهنية، وإطلاق مبادرات مؤسسية لبناء علاقات مع الآخر، والعمل على تصحيح سوء الفهم المتبادل، وإزالة جدران الخوف وبناء الثقة، ومكافحة التطرف والكراهية، وبناء علاقات، تعارف وتعايش.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك