«مكتبة الإسكندرية»: اللغة العربية مكون أساسي للهوية وأغلب الساسة العرب لا يعتبرونها من الأمور الهامة - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 7:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مكتبة الإسكندرية»: اللغة العربية مكون أساسي للهوية وأغلب الساسة العرب لا يعتبرونها من الأمور الهامة


نشر في: الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 12:29 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 12:29 م

قال الباحث اللغوي الدكتور مدحت عيسى مدير إدارة المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إن اللغة العربية مكون أساسى للهوية وأغلب الساسة العرب لا يعتبرونها من الأمور الهامة، مشيرا إلى أن الدول تقوم بالتخطيط الاستراتيجي وآخر بتخطيط المشروعات، ولكن تخطيط للغة العربية خارج تلك الحسابات.

وأضاف عيسى، أمس الثلاثاء، خلال صالون الثغر الذى عقده مركز محمد سعيد للمتاحف تحت عنوان "الاحتفال بيوم اللغة العربية"، برئاسة إيمان البرعى مدير المركز، ومجدي الخطيب مسؤل البرامج، وأدارته الصحفية هدى الساعاتي، "إنه لم يبقى من اللغة العربية فى هذه الآونة إلا الفتات، وأن تأخير حضارتنا إلى إنعدام إحساسنا بالزمن وعدم استخدامنا اللغة العربية الدقيقة فى تحديد أوقاتنا، وبالتالى لا ندرم باللغة أهمية الزمن".

وأشار عيسى إلى أن اللغة ليست رفاهية ولكنها جزء لا يتجزأ من العلم الشرعي، قائلا: "ولكن عجزت عربيتنا أن تكون لغة للعلم، وأن اللغة العربية ستعود لمجدها عندما نستعيد دورنا فى بناء العلوم".

وأوضح مدير المخطوطات أن اللغة العربية السبب فى إحداث التنميط فى وجود ما نصفه بالليبرالي والاشتراكي وغيره، وأن اللغة العامية درجة من درجات اللغة العربية ولكنها درجة متدنية وظهرت من القرن الأول الهجرى.

كما أضاف أن البطون العربية فى شبة الجزيرة العربية كانوا لا يشكلون الكلمات رغم فصاحة العرب فى خطابهم، لافتا إلى أن القوانيين التى تجازي على عدم التحدث باللغة العربية، ولكنها غير مفعلة مقارنة بدولة فرنسا التى تجازي من لا يتحدث الفرنسية.

وأشار عيسى إلى أن اللغة العربية فى الدراما على شاكله "أبو العلمين حمودة " ليست لغة عربية مطلقا، ولكن اللغة العربية هى من يكتبها يوسف إدريس وطه حسين.

وأردف أنها كانت فى وهج يليق بها من القرن الثالث إلى القرن السابع، وأن المعاصرين من العلماء فى تلك الفترة هم من صنعوا العلم الذى يتحدث به الغرب الآن.

ولفت إلى أن هناك من كلمات نتحدث بها فى العامية وهي بالأساس من الفصحى، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة حددت يوم 11 ديسمبر للاحتقال باللغة العربية تقديرا لقيمة تلك اللغة.

فى السياق ذاته، أضافت الدكتورة وفاء مطاوع أستاذ الصوتيات واللسانيات بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، "إنه لا يليق أن نهجر لغتنا، فالعربية هى لغة الموسيقى والإيقاع ، وأنها لغة ولادة خصبة استوعبيت كل لغات فمنها كلمات من العبرية والإيثينية وغيرها من اللغات"، مطالبة بتحسين اللغة لطلاب المدارس والجامعات والإعلاميين خاصة المذيعين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك