حكم قاض فيدرالي، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة ثلاث سنوات على مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما يتعلق بارتكابه مخالفات خلال حملة «ترامب» الرئاسية.

وفي التقرير التالي نستعرض التسلسل الزمني، للقضية التي تعود أهميتها إلى كونه أول شخص مقرب لـ«ترامب»، يصدر بحقه حكمًا بالسجن لمدة كبيرة، وعلى صلة بتحقيق روبرت مولر، حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

• 14 فبراير.. «كوهين» يعترف بدفعه المال لممثلة إباحية مقابل صمتها
اعترف «كوهين»، بدفع مبلغ 130 ألف دولار أمريكي بصفة شخصية لنجمة أفلام أباحية عام 2016، مقابل صمتها وعدم مناقشة «علاقة مزعومة» مع الرئيس الأمريكي.
وقال في بيانه «لم تكن منظمة "ترامب" ولا حملته الانتخابية طرفًا في الصفقة، وأن المبلغ قانوني تمامًا»، مضيفًا أنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك.

• «ترامب» ينفي معرفته بالأمر
نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، علمه بدفع محاميه هذا المبلغ لممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، قبل انتخابات الرئاسة عام 2016.
وأجاب على سؤال حول مدى عمله بالأمر، وسببه، قائلًا: «لا أعلم، عليك أن تسأل مايكل».

• 9 أبريل.. «إف بي آي» يفتش مكتب «كوهين»
داهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، مكتب مايكل كوهين، ومنزله وحتى غرفة إقامته في الفندق، وذلك بعد إحالته للقضاء من قبل المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يحقق في التواطؤ المزعوم بين حملة «ترامب» وروسيا.

• «ترامب» يندد
ندد «ترامب»، بمدامهة مكتب محاميه، ووصفه بأنه «عمل مخز واعتداء على الوطن»، مضيفًا: «إنها حملة شعواء تستهدفني».

• يوليو.. «سي إن إن» تذيع شريطا لـ«ترامب» ومحامية
أذاعت شبكة «سي إن إن» الأمريكية تسجيلًا ناقش فيه الرئيس دونالد ترامب، ومحاميه، مايكل كوهين، دفع أموال نظير عدم نشر معلومات عن علاقة جنسية مزعومة مع العارضة السابقة في مجلة «بلاي بوي»، كارين ماكدوجال.
وسجل الشريط الصوتي في سبتمبر عام 2016، أي قبيل الانتخابات الرئاسية بشهرين، وتعود العلاقة المزعومة إلى عام 2006.

• 21 أغسطس.. «كوهين» يعترف
أقر «كوهين» بأنه أخفى عن السلطات الضريبية عائدات بقيمة أربعة ملايين دولار، تدرها شركات سيارات الأجرة التي يمتلكها.
واعترف كذلك بأنه دفع ما مجموعه 280 ألف دولار للعارضة السابقة في مجلة «بلايبوي» الإباحية كارين ماكدوجال، والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، لشراء صمتهما بعدما هددتا بفضح العلاقات التي ادعيتا أنهما أقمنها مع «ترامب»، خلال حملة انتخابات عام 2016.
وأقر بالذنب بتهم ارتكاب مخالفات في تمويل الحملة الانتخابية لـ«ترامب»، قائلًا إن «الرئيس تآمر معه في ذلك».

• «ترامب» يهاجم محامية السابق
انتقد الرئيس «ترامب»، «كوهين»، واتهمه باختلاق القصص للحصول على صفقة لتخفيف التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أن تمويل حملته ليست جريمة.
وبعد ذلك، قال «ترامب»، إن أسواق المال ستنهار في حال تم عزله من منصبه

• 29 نوفمبر.. اعتراف جديد
اعترف «كوهين»، بإدلائه بتصريحات خاطئة فى عام 2017 للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، بشأن مشروع برج «ترامب» فى روسيا، وذلك أثناء تحقيق اللجنة في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.
وقال «كوهين» للقاضى إنه كذب بشأن توقيت المفاوضات وتفاصيل أخرى بما يتفق مع الرسالة السياسية لـ«ترامب».

• رد فعل «ترامب»
وصف الرئيس الأمريكي، محاميه الشخصي السابق، بـ«الكذاب»، قائلًا إنه ليس بشخص ذكي، ويحاول الكذب للحصول على حكم مخفف على أشياء ليس لها علاقة بها.

• 8 ديسمبر..طلب بسجن كوهين
طالب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، بسجن مايكل كوهين، بسبب دفع رشوة لممثلة أفلام إباحية نيابة عن «ترامب»، وبسبب التهرب الضريبي.

• 12 ديسمبر.. الحكم على «كوهين»
حُكم على «كوهين»، المحامي السابق للرئيس دونالد ترامب، بالسجن لمدة 3 سنوات، على خلفية ارتكابه مخالفة مالية والإدلاء بتصريحات كاذبة فيما يتصل بالتحقيق الفيدرالي في دور روسيا في الانتخابات عام 2016، ودفع مبالغ مالية إبان الحملة لم يفصح عنها، وهو ما يعتبر مخالفا للقانون الفيدرالي.