أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي اندلعت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي، في تصريح اليوم، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجاه الشبان.
وتتصدر قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية البلدات الفلسطينية المناهضة للجدار والاستيطان بسبب موقعها حيث إنها قريبة من مستوطنة (حلاميش) التي تم بناؤها على جزء من أراضي القرية، بل وقام المستوطنون قبل قرابة 8 سنوات باحتلال نبع للمياه يسد جزءا من حاجة القرية.
على صعيد آخر.. أعلنت الحملة الشعبية لحماية منزل عائلة أبو حميد بدء الاعتصام المفتوح والدائم لحماية المنزل من الهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت الحملة في بيان "بأجسادنا سنحمي البيت من الهدم وسنكون درعا حاميا له إذا حاول الاحتلال تنفيذ جريمته في أية لحظة".
وأكدت الحملة ضرورة الحفاظ على سلمية التواجد وفي إطار البعد الشعبي لإسناد عائلة أبو حميد جماهيريا ومنع عملية الهدم وهو الهدف الأساسي للمرابطة في البيت.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد رفضت في تاريخ الثاني من ديسمبر الجاري، الالتماس الذي تقدمت به العائلة ضد قرار الهدم، وأعطت مهلة لإخلائه حتى تاريخ اليوم، علما أن تقديم الالتماس جاء بعد أن رفض القائد العسكري لجيش الاحتلال من خلال مستشاره القضائي اعتراضين سابقين جرى تقديمهما ضد قرار الهدم.