قال الطفل محمد عبد الباسط، صاحب التيشيرت البلاستيك باسم ورقم اللاعب المصري محمد صلاح، إنه يتمنى مقابلة اللاعب وارتداء تيشرته الأصلي، متابعًا: «نفسي ألعب معاه وأشوفه على الحقيقة».
وأضاف في لقائه ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الأربعاء، أنه يعمل في إحدى ورش الميكانيكا، ليساعد أسرته المكونة من 7 أفراد، قائلًا: «والدي ووالدتي ماسكين خدمة عمارة، وأنا عمري ما روحت مدرسة، ولا أخويا الكبير، أختي الصغيرة في المدرسة، وعندي أخوات توأم صغيرين».
وأوضح الطفل أنه يتابع مباريات كرة القدم الخاصة بـ«صلاح»، ولكنه لم يستطيع مشاهدة المباراة الأخيرة بسبب انشغاله في العمل بالورشة، متابعًا أن حبه للاعب كان دافعًا له، لصنع التيشيرت من الكيس البلاستيك.
وتابع وليد صلاح مصور الطفل أثناء ارتداء التيشيرت، أنه يصطحبه لمشاهدة مباريات «صلاح» في المقهي، معقبًا: «صنعت فيديو لمحمد صلاح، والطفل طلب تصويره لحبه الشديد له».
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة صورة طفل يرتدي كيس بلاستيك يحمل اسم ورقم قميص اللاعب المصري محمد صلاح.