شاركت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، ووزير البيئة الصيني، في المنتدى الخاص بالجنوب جنوب لمكافحة التغيرات المناخية الذي يهدف إلى مناقشة آليات التصدي للتغيرات المناخية وخلق شراكات بين دول الجنوب جنوب.
وقالت وزيرة البيئة، خلال المنتدى، إن مفاوضات تغير المناخ قد وصلت إلى مرحلة مهمة فنحن بصدد ترجمة اتفاق باريس إلى برنامج عمل ضخم وبالتالي لابد من إيجاد آليات غير تقليدية من ضمنها ضرورة تعبئة الشباب وتشجيعهم على التصدي للتغيرات المناخية.
وأكدت فؤاد، ضرورة خلق شراكات بين الشباب المصري ودول الجنوب جنوب في العديد من المجالات كإعادة تدوير المخلفات الزراعية ودعم صغار الصيادين في المناطق الساحلية، بالإضافة إلى تشجيع التكنولوجيا الخاصة بكفاءة الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة يدعمها الشباب، حيث تساهم كل هذه الأفكار في خفض غازات الاحتباس الحرارى والتكيف مع التغيرات المناخية وخلق شراكات دون الاعتماد على التكنولوجيا الغربية وإعادة نقل التجارب الناجحة بين الشباب ودول الجنوب جنوب والعمل على تكبير هذه الشركات.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنه لابد من انفتاح مصر لنقل كل التجارب الخاصة بكلا من «مكافحة تغير المناخ والطاقات الجديدة والمتجددة والمشروعات الصغيرة الخاصة بالشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات وإعادة تدوير المخلفات الزراعية»، حيث ستساهم كل هذه المبادرات في الوقوف ككتلة واحدة من أجل التصدي للتغيرات المناخية وخاصة في ظل رئاسة مصر لمجموعة الـ77 في الصين.