أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، مساء أمس، تناولا خلاله الطلب الفلسطيني الأخير بشأن الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية وكذلك آخر مستجدات مفاوضات المجموعة 1+5 مع إيران بشأن ملف طهران النووي.
وذكر البيت الأبيض، في بيان صدر الاثنين، أن أوباما أكد خلال الاتصال موقف الولايات المتحدة بشأن الطلب الفلسطيني للجنائية الدولية، قائلا إن السلطة الفلسطينية لم تقم دولة بعد وبالتالي هي غير مؤهلة للانضمام إلى معاهدة روما التي تتضمن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة لا ترى أن الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية يعتبر خطوة بناءة. وأوضح أن الولايات المتحدة لاتزال تعارض بشدة التحركات التي يقوم بها الطرفان والتي من شأنها تقويض فرص بناء الثقة وضرورة سعي الجانبين إلى التخفيف من حدة التوتر.
وفيما يتعلق بإيران، أكد أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تركز على التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران يؤدي إلى الحيلولة دون امتلاكها سلاح نووي ويطمئن المجتمع الدولي على الطبيعة السلمية برنامج طهران النووي.
وشدد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ومواصلة التعاون الوثيق معها بشأن تلك القضية.