أطلق جنود كوريون جنوبيون طلقات تحذيرية على ما يشتبه بأنها طائرة كورية شمالية مسيرة عند الحدود المحصنة بين البلدين.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء عن مسؤولين قولهم إن الجنود اطلقوا نحو 20 عيارا قبل ان تنسحب الطائرة الى داخل الاراضي الكورية الشمالية.
وكانت رئيسة كوريا الجنوبية حثت في وقت سابق الصين على فرض اشد عقوبات ممكنة على كوريا الشمالية، وذلك بعد اختبار الاخيرة ما قالت إنها قنبلة هيدروجينية.
ولكن ثمة خبراء يشككون في صحة هذا الادعاء، قائلين إن التفجير الاخير - الذي ربما كان ذريا - لم يكن بشدة التفجيرات النووية الحرارية (الهيدروجينية).
وقالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هاي في مؤتمرها الصحفي السنوي إن رد المجتمع الدولي على التفجير الكوري الشمالي الأخير "يجب أن يكون مختلفا عن السابق" دون ان تخوض في المزيد من التفاصيل.
وقالت إن العقوبات التي ينبغي فرضها على بيونغيانغ يجب ان تكون أشد، وان مشاركة الصين في هذه العقوبات تعتبر امرا حيويا.
كما حذرت من امكانية اتخاذ كوريا الشمالية مزيدا من الخطوات بما فيها "الارهاب الالكتروني".
ورغم الادانات المتواصلة التي صدرت عن الصين للاختبارات النووية الكورية الشمالية، فإن البعض ما زال يتهم بكين بالتقاعس في ايقاف هذه الاختبارات.
وأكدت الرئيسة بارك على ما جاء في التصريحات التي صدرت سابقا عن الصين، ولكنها اضافت، "اني على ثقة بأن الصين تعي جيدا بأنه اذا لم تتظافر الارادة القوية بالخطوات الضرورية، لن نتمكن من ايقاف الاختبارات النووية الكورية الشمالية الخامسة والسادسة ولن نستطيع ضمان السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية."
واضافت، "اعتقد ان الحكومة الصينية لن تسمح للموقف في شبه الجزيرة الكورية بالتدهور بشكل اكثر خطورة."
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري حث الصين ايضا على اتخاذ موقف أشد ازاء كوريا الشمالية، إذ قال لنظيره الصيني إنه لا ينبغي أن تستمر العلاقات مع بيونغيانغ كأن شيئا لم يكن.