فى أحد حوارى منطقة الجمالية بالقاهرة، تجمع هذه الجدة أحفادها حول موقد نيران بسيط، ليبعث الدفء فى نفوسهم وسط ليالى الشتاء الباردة، خاصة مع اشتداد موجة الصقيع.
رغم ندرة هذه التجمعات العائلية، إلا أن هذه الجدة استطاعت الحفاظ على أبنائها وأحفادها بالقرب منها، ويسكنون جميعا فى نفس المنزل يربطهم الحب واللمة الأسرية، ويحاولون الحفاظ على هذا التقليد المصرى الأصيل.
تستأنس هذه الأسرة وغيرها من الأسر المصرية البسيطة ببعضهم ويخرجون جميعا من بيوتهم البسيطة للبحث عن الدفء فى الخارج، ويشاركهم فى هذه البساطة قطط الشارع التى تحتاج هى الأخرى إلى الدفء العائلى والاحتماء من برد الشتاء القارص.