قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبدالحفيظ : "إن ميليشيات الحوثي لن تفهم أية لغة للسلام بل تفهم لغة واحدة وهي لغة السلاح والحرب في إشارة إلى الخروقات المستمرة وإطلاق النار على المناطق السكنية".
وأضاف عبدالحفيظ، في اتصال هاتفي مع قناة (إكسترا نيوز) اليوم الأحد: "إن ميليشيا الحوثي مستمرة في حفر الخنادق بالحديدة، وهو يعني أن هناك تأهبات كبيرة للميليشيات للانقضاض على المدينة ومحاولة استعادتها من أيدي الجيش الوطني وخاصة المناطق التي في أيدي المقاومة والجيش".
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تجبر أهالي القرى على النزوح من منازلهم ، كما تهددهم بقصف القرية إذا أرادوا احتلال قرية معينة وخاصة القرى الموجودة في مناطق جبلية لاستخدامها كمواقع عسكرية لجعل المناطق الأخرى تحت مرمى نيرانهم.
وحول حماية المواطنين ومساعدتهم إنسانيا من الخروقات الحوثية..قال عبدالحفيظ : "إننا نعتمد في قضية المساعدات الإنسانية بالتعامل مع المنظمات المحلية الموجودة في المناطق نفسها وخصوصا التى تقوم بدورها بشكل محايد بعيدا عن الانتساب لهذه الحركة أو الوقوع تحت تأثيرها".