قالت جميلة إسماعيل، المرشحة لرئاسة حزب الدستور، إن زيارة المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، والتي بداها بـ"الزي المدني" لأول مره إلى موسكو، لها دلالات هامة وواضحة، مشيرة إلى أنها رسالة للجميع لبداية معركة الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إسماعيل، مساء أمس الأربعاء، بمقر حزب الدستور ببني سويف، بحضور سامي جاد الله، أمين الحزب ببني سويف وقيادات وأمناء الحزب بالمحافظة، وبعض رجال الصحافة والإعلام.
وأضافت "نصل إلى بني سويف بعد جولات بطول وعرض البلاد لعرض رؤانا وأفكارنا حول مستقبل مصر ومستقبل الحزب الذي نسعى إلى استكمال بنائه ليكون الحزب الشعبي الكبير الحاضن لأفكار الثورة ولتيار يرفض التعبئة والتوجيه".
وتابعت "نصل بني سويف في لحظة يغادر فيها المشير عبد الفتاح السيسي مرتديًا الزي المدني لأول مرة إلى موسكو ولنرى فيما سبق رسالتين الأولى إشارة بدء الانتخابات الرئاسية وإرادة حقيقية للخوض بخلع الميري والثانية أنه في زيارة لدولة قوية لديها سلاح واستطاعت أن تحمي نظام بشار".
وحول رأيها في ترشح صباحي وخالد علي قالت: ترشحهم المحتمل يحافظ على المجال السياسي مفتوحًا وعلى عناصر العملية الانتخابية والاثنين لديهما سابقة ترشح محترمة وقواعد جماهيرية".
وأضافت: "ندعو ونحن في أول انتخابات داخلية حقيقية في حزب مدني في مصر أن يعرف مرشحي الرئاسة واجباتهم جيدًا إزاء ناخبيهم وحقوقهم أيضًا ويدافعون عنها وأن يصروا على الوصول إلى ناخبيهم وعرض أفكارهم مباشرة ولا يكتفون بوسائل الإعلام الجماهيرية وأن ينظروا إلى تجربة حزب الدستور الآن والمنافسة المفتوحة والشريفة بين القوائم المختلفة، "الناخب حقه أن يسمع ويرى ويصافح مرشحه ولا يجب أن يقف التأمين عائقًا لهذه الحقوق".
ودعت أعضاء حزب الدستور، "أصحاب التجربة الرائدة في الحياة الحزبية والسياسية الحديثة في مصر"، إلى التمسك بإقرار اللائحة الجديدة أولا وحق التصويت الحر المباشر، مضيفة "بعدها ونكرر أننا على العهد الذي قطعناه في نوفمبر الماضي وعند وعدنا وسنفي به وهو دعمنا الكامل لهذا المبدأ الديمقراطي حتى لو كلفنا ذلك جهدًا ووقتًا وجولات جديدة ومرشحين جدد لتتحقق التجربة الحزبية الديمقراطية النموذجية التي نتمناها لحزب الثورة في مصر".