بـ«33 دقيقة».. «السيسي» يسجل أقصر خطاب لرئيس «تحت القبة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بـ«33 دقيقة».. «السيسي» يسجل أقصر خطاب لرئيس «تحت القبة»

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
أحمد البرديني
نشر في: السبت 13 فبراير 2016 - 4:37 م | آخر تحديث: السبت 13 فبراير 2016 - 4:37 م
- «عبد الناصر» صاحب أطول كلمة أمام النواب.. و«مرسي» الوحيد الذي خطب أمام «الشورى».. و«السادات» بالزي العسكري

33 دقيقة، هي المدة التي استغرقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إلقاء خطابه الأول أمام البرلمان، ليصبح هو أقصر خطابات رؤساء مصر الخمسة تحت القبة، منذ الخطاب الأول للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أمام المجلس عام 1965.

ويعد الخطاب الأول لـ«عبد الناصر» عام 1965، هو الخطاب الأطول زمنًا بين رؤساء مصر، ضمن خطابين له طوال فترة رئاسته، حيث بلغت مدته 120 دقيقة كاملة، في خطاب تفصيلي تحدث فيه عن الخطة الخمسية للتنمية، وتأكيده عى أهداف ثورة 23 يوليو، ومحاربة الاستعمارالبريطاني بالمنطقة العربية.

ويلي «عبد الناصر» في الخطابات الأطول، «خطاب النصر» الذي ألقاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أمام مجلس الأمة، في 14 أكتوير 1973، وبلغ مدته 60 دقيقة، في الخطاب الشهير الذي ارتدى فيه «البذلة العسكرية»، تعبيرًا عن انتصار الجيش في حربه ضد إسرائيل.

ومن أبرز كلمات هذا الخطاب التي مازالت محفورة في الأذهان ومضابط جلسات البرلمان: «هزمنا إسرائيل في 6 ساعات» و«لقد أصبح للشعب درع وسيف».

وبالترتيب الزمني للرؤساء، حل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ثالثا في خطاب حلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في 14 أكتوير 1981، ومدته ساعة كاملة، وتحدث عن التحديات ما بعد رحيل «السادات».

وضمت القائمة أيضا خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام مجلس الشورى، الغرفة الثانية للبرلمان آنذاك، وهو الرئيس الوحيد الذي ألقى خطابا أمام أعضاء مجلس الشورى، بعد حل مجلس الشعب، في خطاب استغرق 40 دقيقة.

وشهدت تلك الخطبة أيضًا قولًا مأثورا عن الرئيس المعزول، حينما تحدث عن الوضع الاقتصادي للبلاد بقوله: «من يتحدث عن الإفلاس هم المفلسون».

وتشابه خطاب الرئيسين عبد الفتاح السيسي، ومحمد مرسي، من حيث إنهاء الفترة الانتقالية، فكلاهما تحدث عن إنهاء فترة انتقالية بعد ثورتي «25 يناير و30 يونيو»، بعكس الخطابات التي جاءت في أوضاع مستقرة دستوريًا ونظاميًا خلال العقود الخمسة الأخيرة من القرن الماضي.

ولم تخل خطابات رؤساء تحت القبة، من تعبيرات متشابهة حول الدفعة للعمل الوطني، والحوار الوطني الجاد، وتشابهت أيضا في الحديث عن الأوضاع الاقتصادية للبلاد.

كما تضمنت الخطابات التركيز على مرحلة الانتقال، حيث أكد الرؤساء الخمس في خطابهم على الانتقال لحالة جديدة، باستثناء الخطابات التي جاءت في أوقات استثنائية مثل خطاب «السادات» عن نصر أكتوبر.

وبدا لافتًا اهتمام الرئيس السيسي، في خطابه اليوم، بمصطلح «الأمل» الذي كرره مرات عدة، لبث الثقة في نفوس الجماهير.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك