أحصى محرر «الشروق» تصفيق أعضاء مجلس النواب، بشكل جماعى، اثنتين وخمسين مرة فى الجلسة التى خصصت اليوم، لإلقاء بيان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، استجابة لقراره الجمهورى رقم 81 لعام 2016 بدعوة المجلس للانعقاد، والمنشور فى الجريدة الرسمية. وفيما يلى نعرض غالبية المواضع التى صفق فيها النواب خلال الجلسة.
مع مصافحة السيسى لرئيس المجلس على عبدالعال، فور نزول الأول من سيارته بالفناء الخارجى للمجلس، ضجت القاعة بالتصفيق، ثم تكرر مرة ثانية بعد الانتهاء من عزف السلام الجمهورى، وتوجه الرئيس بصحبة عبدالعال، ووكيلى المجلس، إلى الاستراحة الرئاسية بمقر البرلمان.
ثالث تصفيق كان من نصيب وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى فور دخوله قاعة المجلس فى نحو الساعة العاشرة والثلث، وصفق النواب للمرة الرابعة ترحيبا بدخول شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثانى.
فى المرة الخامسة جاء التصفيق عقب انتهاء عبدالعال من تلاوة القرار الجمهورى بدعوة المجلس للانعقاد، واستقبال السيسى بالقاعة، حيث وقف الأعضاء جميعا يصفقون بحرارة، وشاركهم رئيس المجلس مصفقا من أمام الميكروفون، مع هتاف بعض النواب «تحيا مصر».
خلال كلمة عبدالعال أمام الرئيس والنواب، صفق الأعضاء إحدى عشرة مرة، فعندما قال رئيس المجلس متحدثا عن السيسى بأنه «رئيس لكل أبناء الوطن»، صفق النواب، ثم أعادوا التصفيق حين خاطبه بالقول: «تحمل رأسك على كفيك»، وتكرر التصفيق عندها مرتين، ثم صفقوا حين ورد الحديث عن البرلمان باعتباره «يمثل المرأة»، وكرروا التصفيق عند ذكر «تمثيله للشباب»، وسط مقاطعة بعض النواب بهتاف «تحيا مصر».
وصفق النواب حين حيا عبدالعال رجال القوات المسلحة فى خطابه، ثم كرروا التصفيق مع ذكر رجال الشرطة، وصفقوا وقوفا، كما وقف الرئيس أيضا، عندما تطرق الخطاب لمن استشهدوا من أبناء الجيش والشرطة، واصفا إياهم بـ«أطهر الشهداء»، وصفقوا ثلاث مرات متوالية، مع ذكر كلمة «الوطنية»، وعبارة «جماهير مصر تقف خلفكم»، و«فليتفضل سيادة الرئيس»، وشارك رئيس المجلس، النواب، التصفيق عند العبارة الأخيرة من خطابه.
ومع بدء الرئيس السيسى بيانه فى الحادية عشرة إلا عشر دقائق، صفق النواب طويلا، وهتف بعضهم بصوت مرتفع: «تحيا مصر»، فى حين صاح أحدهم: «بحبك ياريس»، فرد الرئيس: «وأنا كمان بحبك».
كما صفق النواب عندما تحدث الرئيس عن «شهداء مصرنا جميعا»، قبل أن يدعوهم للوقوف دقيقة حدادا، على أرواحهم.
وصفق النواب مع ذكر الرئيس كلمة «من حاولوا اختطافه»، متحدثا عن الوطن، وصفقوا، بمشاركة عبدالعال، حينما تحدث عن «مهمة إنقاذ الوطن»، ثم صفقوا حين تحدث عن «دولة ديمقراطية مدنية حديثة»، وكرروا التصفيق مع حديثه عن مواجهة «العجز الشديد فى الكهرباء»، وكذلك حينما تحدث عن «قناة السويس الجديدة»، و«العفو عن بعض السجناء»، وصفقوا مع حديثه عن كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وواصل النواب التصفيق مع ذكر الرئيس إنجازات مصر على صعيد استعادة علاقاتها الخارجية وتقويتها، وصفقوا مع ذكر السيسى حصول مصر على مقعد غير دائم بمجلس الأمن، كما صفقوا حين ذكر أن القضية الفلسطينية تظل قضية شعب مصر.
وصفق النواب حين قال إن «الأمل فرض وطنى»، وحين ذكر تمثيل البرلمان للمرأة والشباب والأقباط، كما تواصل التصفيق حين تحدث إلى نائبات مصر، وكذلك حين ذكر «التمثيل المشرف لذوى الاحتياجات الخاصة»، وحين أشار إلى استكمال الدولة «مؤسساتها جميعا»، وتكرر التصفيق مع كلام الرئيس: «علينا ألا ننسى أننا نجحنا فى تعطيل مخطط وإحباط مؤامرة».
وصفق النواب حين أشاد الرئيس بالقوات المسلحة، ثم صفقوا ثلاث مرات مع قوله إن «الأمل فى الشرطة»، و«فى قضائنا الشامخ»، و«فى نواب شعب مصر الأبى الكريم».
كما صفق النواب فى ختام كلمة الرئيس حين قال متحدثا عن الدولة المأمولة «وسنبنيها بإذن الله»، ثم تكرر التصفيق بحدة مع ترديد الرئيس هتاف «تحيا مصر»، ثلاث مرات.
وبدا لافتا حرص عدد كبير من النواب على تحية شيخ الأزهر وبابا الكنيسة ووزير الدفاع بالتصفيق فور دخولهم القاعة، فى مقابل تجاهلهم حضور رئيس الحكومة شريف إسماعيل وبقية أعضاء مجلس الوزراء.