- مسئول بالجيش: مئات من الجنود وصلوا إلى قاعدة مخمور القريبة من المدينة.. وننسق مع البيشمركة
قال الجيش العراقى، أمس، إنه يحشد قواته استعدادا لهجوم تعهدت الحكومة بشنه هذا العام، لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل فى شمال البلاد من أيدى تنظيم «داعش».
وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، إن مئات من الجنود من الفرقة الخامسة عشرة وصلوا إلى قاعدة مخمور التى تبعد 70 كيلومترا جنوبى الموصل، وإنه من المتوقع وصول المزيد من القوات التى تضم مقاتلين من العشائر السنية، خلال الأيام القادمة، وفق وكالة رويترز.
ومضى قائلا إن تحركات القوات جنوبى الموصل يتم تنسيقها مع قوات البشمركة الكردية، التى يتوقع أن تشارك فى العملية الأمنية. وأضاف أنه بمجرد استكمال كل الاستعدادات سيعلن العراق رسميا تاريخ بدء عمليات الموصل.
وأبلغ وزير الدفاع العراقى، خالد العبيدى، رويترز، الشهر الماضى، أن العراق سيشن عملية الموصل فى النصف الأول من العام. فيما قال رئيس الوزراء حيدر العبادى، إن 2016 سيشهد الانتصار النهائى على «داعش».
وأيد بعض المسئولين الأمريكيين هذا التقييم، لكن ضابطا كبيرا بالمخابرات الأمريكية قال للكونجرس هذا الأسبوع، إن أى عملية لاستعادة الموصل ستكون طويلة ومعقدة، ومن غير المحتمل أن تنتهى هذا العام.
والموصل التى لا يزال يعيش بها أكثر من مليون شخص هى أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم الذى أعلن إقامة الخلافة على مساحات من الأرض سيطر عليها فى العراق وسوريا فى 2014. وسوف تعطى استعادة الموصل دفعة هائلة لقوات الأمن العراقية التى تمكنت بدعم من ضربات جوية أمريكية من استعادة الرمادى الواقعة فى غرب البلاد من أيدى التنظيم الإرهابى. فى أواخر ديسمبر. لكن الموصل مدينة أكبر بكثير ومكتظة بالسكان الذين ينتمون لطوائف كثيرة. ولا تزال القوات العراقية تعمل حتى الآن على تأمين الرمادى ومحيطها.