فيديو.. أم تصرخ أثناء خروج السيسي من البرلمان: إبني بيموت يا ريس.. والمواطنون: مش هيسمعك - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 2:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. أم تصرخ أثناء خروج السيسي من البرلمان: إبني بيموت يا ريس.. والمواطنون: مش هيسمعك

تصوير صفاء عصام الدين
تصوير صفاء عصام الدين
كتبت- صفاء عصام الدين
نشر في: السبت 13 فبراير 2016 - 3:15 م | آخر تحديث: السبت 13 فبراير 2016 - 4:23 م
- أحد المواطن يطالب بانشاء مطار في مقر «النواب» تجنبا لإغلاق الشارع..

«الحق ابنى يا ريس.. ابنى بيموت يا ريس» جملة ظلت سيدة فى الأربعين من عمرها تكررها صارخة أمام حاجز بشرى من جنود الأمن المركزى، الذى يغلق شارع قصر العينى من ناحية سور مجلس الوزراء، مترجية أن يسمعها الرئيس ــ الذى كان قد رحل، لعله ينقذ ابنها.

قاطعها عدد من المواطنين الواقفين منتظرين فتح الشارع «مشى يا أمى ماحدش هيسمعك»، «خلاص يا ستى مشى»، «بطلى صريخ.. مشى» ولكنها تمادت فى الصراخ لعل أى من المسئولين أو النواب يستمع ويسأل عن مطلبها.

السيدة التى دخلت فى حالة انهيار وعدم اكتراث لمحاولات تهدئتها، كانت تحدثت مع اللواء المسئول عن التأمين وأطلعته على بعض الأوراق التى تحملها وتبين تدهور الحالة الصحية لنجلها مطالبة بمساعدتها وإرساله للعلاج بالخارج.

وقف بجانبها سيدة أخرى تحكى للآخرين عن الشرطة التى ضربت أحد ذويها فيما وقف موظف بلحية بيضاء يمنعها من الحديث مع وسائل الإعلام مرددا: «أنا سأحل مشكلتها أنا رئيس الوزراء وهحل المشكلة ما حدش يصور هياخدوا الصور يدوها للجزيرة»، وسط صمت وابتسامات من قيادات الامن المشاركين فى تأمين محيط مجلس النواب.

شارع قصر العينى المغلق من ناحية شارع حسين حجازى، بجوار مجلس الوزراء شهد زحاما مروريا شديدا وهبط قائدو السيارات من سياراتهم علهم يلتقطون الصور بهواتفهم المحمولة للجزء الخالى من الشارع الذى لا تتحرك فيه سوى سيارات كبار المسئولين والزوار، الذين شاركوا نواب المجلس فى الاستماع لخطاب الرئيس.

«نفسى بس يحس بينا، احنا غلابة الناس بتنام جعانة، كيلو الرز بأربعة جنيه، دخل جوزى 800 جنيه يعملوا إيه دول»، جملة وجهتها سيدة ثلاثينية إلى اللواء المسئول عن التأمين وسط صمت وتجهم من جانبه.

فيما ترجل أحد قائدى السيارات من عربته وتحدث مع أحد الضباط الشباب «أنا بس عايزك تقوله ان قفل الشارع مدة طويلة مشكلة وياريت يعملوا له مطار فى مجلس الشعب»، وتابع الطلب، ضحكات من الضابط الشاب الذى قال «انت متخيل أننا اقدر أوصل رسالتك دى».

تجمعات المواطنين والصحفيين والمصورين أمام صف الأمن المركزى استمرت لأكثر من نصف ساعة بعد مغادرة الرئيس من مقر المجلس.

أعطى اللواء إشارة بفتح الشارع ليهرول الصحفيون ناحية المجلس، ويسرع قائدو السيارات لعرباتهم فيما صمتت الأم المستنجدة بالرئيس واختفت وسط جموع المواطنين الذين تحركوا بعد فتح الطريق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك