رد الدكتور سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان، على تصريحات المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق، حول امتلاك والده وثائق مهمة محفوظة في الخارج، وسيتم الكشف عنها إذا تعرض للخطر داخل محبسه، قائلًا إنه سيتقدم ببلاغ للمدعي العام العسكري اليوم ضد «جنينة».
وأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، مساء أمس الإثنين، أن الفريق سامي عنان، كان نائبًا لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في 2011، ما يعني أنه إذا كان هناك أي إدانة للمجلس العسكري، ستدينه هو الآخر، موضحًا: «أي قرار تم اتخاذه في هذا التوقيت هو قرار جماعي مسؤول عنه كل أعضاء المجلس العسكري آنذاك».
وأشار إلى، التحقيق مع الرئيس الأسبق محمد مرسي، بتهمة تسريب معلومات ووثائق تتعلق بالأمن القومي للمصري للخارج، متابعًا: «إذا أعطينا عذرًا لمحمد مرسي لجهله بالأمور العسكرية، فليس هناك أي عذر لوالدي أن يرتكب مثل هذه الفعلة».
وشدد: «لا أخلاقيات والدي ولا تاريخه ولا سمعته ولا شرفه المهني ولا العائلي ولا الاجتماعي ولا الإنساني يسمح له أن يفعل ذلك»، مضيفًا أن من يقوم بإخفاء مستندات تفيد البلد لتأمينه الشخصي، لا يستحق أن يتقلد المناصب العليا في القوات المسلحة لعشرات السنوات.
واستطرد، أنه كلف أمس ناصر أمين محامي الفريق سامي عنان، بالتوجه لأقرب قسم وتحرير بلاغًا ضد المستشار هشام جنينة، على خلفية هذه التصريحات، مؤكدًا أنه سيتوجه اليوم بنفسه للمدعي العام العسكري، لتقديم بلاغ ضد «جنينة» وكل من يصرح بأشياء لم تحدث عن والده، في إشارة منه إلى أيمن نور.
وتسائل: «لماذا استهدف المستشار هشام جنينة الخروج للإعلام والتصريح بمثل هذه الأشياء في هذا التوقيت تحديدًا بالتزامن مع عملية سيناء 2018، وخوض الجيش حربًا ضد الإرهاب؟»، متابعًا: «الأشخاص ميفرقوش أمام الدولة وقواتها المسلحة، وأنأى بوالدي أن يتم الزج باسمه في أي شيء يهاجم الدولة».
يأتي ذلك على خلفية حوار المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق، الذي أجراه مع إحدى القنوات الإخوانية، وتحدث فيه عن وجود وثائق مهمة لدى الفريق مستدعى سامي عنان، موجودة في مكان آمن بالخارج، وسيتم الكشف عنها إذا ما تعرض «عنان»، للخطر داخل محبسه.