أظهرت الأرقام، التي أصدرها مجلس السلامة الوطني الأمريكي، أن حصيلة ضحايا حوادث السير في الولايات المتحدة الأمريكية تجاوزت 40 ألف شخص عام 2018، وذلك للعام الثالث على التوالي.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن المجلس القول إن حصيلة الضحايا خلال العام الماضي تمثل تراجعا بواقع 231 حالة وفاة، أي 1% مقارنة بعام 2017، ولكنها تمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة بـ4 أعوام مضت.
وقال كين كولوش مدير إدارة الإحصاءات بالمجلس، إن البحث أظهر أن تكنولوجيات الأمان مثل مكابح الطوارئ الآلية وأنظمة التحذير من التصادم يمكن أن تحد من حوادث السير، ولكن هذه التكنولوجيات موجودة فقط في بضعة مركبات تسير على الطريق.
وأضاف: "هناك دليل بالتأكيد على أن هذه الأنظمة تمنع وقوع الحوادث"، مشيرا إلى أن "هذه الأنظمة ليست متواجدة بكثرة بعد لكي نرصد تأثيرها".
وعلى الرغم من أنه من المبكر تحديد العوامل التي أسفرت عن حصيلة الضحايا لعام 2018، إلا أن بحثا آخر أظهر تراجع الحوادث المرتبطة بالقيادة تحت تأثير الكحول والسرعة واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.