قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي يضيف لها وزنًا ويعيد دورها في القارة الأفريقية، ما ينعكس بشكل إيجابي على ملف سد النهضة الأثيوبي.
وأضاف في لقاء مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الأربعاء، أن القارةتستقبل مصر بشكل جيد أفضل مما كان يحدث في الماضي، لأنه لم يعد هناك مساعي لفرض قضايا بعينها عليهم، مثل القضية الفلسطينية، ولكن بات الحديث حاليًا عن قضايا قارية تهم أفريقيا كلها.
وأوضح أن العودة لأفريقيا تضيف وزنًا لمصر ويخدمها في ملف سد النهضة، لأنها تشعر الأفارقة بأن مصر جزء منهم، لافتًا إلى وجود دور تاريخي لمصر في القارة.
واقترح أن تتبنى مصر مجالًا محددًا لتبدأ العمل فيه وتقديم المساعدة من خلال للقارة، لأنها لا يمكنها فعل كل شيء بسبب كثيرة مشاكل أفريقيا، مضيفًا أنه يمكن البدء بمشروع تعليمي والتركيز عليه، أو إطلاق مشروع تتدريبي للقوى البشرية، والاستعانة بخبرات غير مصرية، معقبًا: «نريد فعل شيء يذكر بنا ولنا ويبقى دائمًا، وأتوقع أن تفكر مصر في شيء كهذا بالفعل».
وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بداية الأبوع الجاري، انعقاد القمة الأفريقية العادية الـ32، والتي تسلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد للعام الحالي 2019.