طلبت سلوى، 22 عاما، ربة منزل، من محكمة الأسرة، خلعها من زوجها الذي يكبرها بـ28 عاما بسبب ضربه الشديد لها وإهانتها وسط جيرانها وأقاربه.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة في إمبابة أنها عاشت مع زوجها "م" 6 سنوات من الغصب والعنف في المعاملة، وكان بخيل عليها جدا، وأضافت أن أهلها فرضوا عليها الزواج منه للمصلحة، وقبل الزواج كان زوجها دائما يأتي إلى بيت أهلها وكان هناك ود بينهم حتى طلب يديها من والدتها التي رحبت بشدة وأعربت الزوجة عن رفضها الزواج إلا أن أهلها أحضروا المحامي وتزوجته.
وأضافت أن زوجها "م" 50 عاما، يكبرها في السن وفارق التفكير والتواصل صعب جدا بينهم، وأنها تحملته كثيرا بسبب بطشه وضربه كل يوم لها، إضافة إلى أنهم لايربطهما طفلا ليقوي العلاقة بينهم، وتقول الزوجة إنه "يشتكي لأهلي والمقربون أن سبب عدم الإنجاب مني لكن الحقيقة أن عنده الكثير من المشاكل الجنسية، وفي كل مرة يضربني وأغضب إلى بيت أهلي تضربني والدتي وتصطحبني إلى بيت زوجي مرة أخرى، وجعلتني ضعيفة الشخصية أمام زوجي وأهله"، لذلك توجهت إلى المحكمة طالبة الخلع وكان القرار في صالحها.