خبراء: نتائج انتخابات «الطلاب» كشفت خسارة الإخوان للمستقبل - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خسائر الجماعة فى الجامعات دليل على تراجع شعبيتهم

خبراء: نتائج انتخابات «الطلاب» كشفت خسارة الإخوان للمستقبل

أرشيفية
أرشيفية
عبير صلاح الدين
نشر في: الأربعاء 13 مارس 2013 - 10:15 ص | آخر تحديث: الأربعاء 13 مارس 2013 - 10:34 ص

«الإخوان خسروا المستقبل».. لخصت هذه العبارة تحليل خبراء الاجتماع السياسى لنتائج انتخابات اتحاد الطلاب التى اكتسحت فيها قوائم طلاب القوى المدنية والمستقلين، قوائم الإخوان فى معظم جامعات مصر.

 

 وقال الخبراء إن نتائج انتخابات اتحاد الطلاب تعد مؤشرا على تراجع شعبية «الجماعة» وأنصار تيار الاسلام السياسى، بشكل عام، وتعكس أن طلبة الجامعات اختاروا من يمثلهم على أسس سياسية وليس من أجل خدمات طلابية.

 

وقال استاذ علم الاجتماع بكلية آداب عين شمس، د. محمود عودة، إنه أصبح واضحا أن «الطلاب صوتوا على أساس البرامج السياسية للمرشحين، وليس على أساس القضايا أو الخدمات الطلابية، ما يدل على ارتفاع الوعى السياسى لديهم».

 

وأشار إلى أن «تردى شعبية جماعة الاخوان فى الشارع انعكست على السلوك الانتخابى للطلاب، وهو ما ينم عن وعى سياسى حقيقى بالقضايا العامة فى المجتمع، وعلينا أن نشجع مثل هذا التطور السياسى لوعى الطلاب».

 

ولفت عودة الى أن نتائج الاتحادات الطلبية يمكن أن تكون «مؤشرا لما يمكن أن تسفر عنه أى انتخابات شعبية نزيهة، لا تعتمد فقط على الإشراف القضائى، ولكن أيضا على عدالة الشروط العامة للانتخابات، والفرص المتساوية للمرشحين، بعيدا عن حيل الطوابير وتوزيع الدوائر الانتخابية»، مشيرا إلى أن «الكتلة التصويتية لجماعة الإخوان لا تتعدى 25 % من المجتمع ومن الجامعة، ولن يحصلوا فى أى انتخابات شعبية على أكثر من 30% من المقاعد نتيجة فشلهم فى الأداء السياسى».

 

فيما قال أستاذ الاجتماع العميد السابق لآداب القاهرة، د. أحمد زايد، إن «فوز طلاب الاخوان على مقاعد اتحاد الطلاب فى الفترة الماضية، سببه عزوف الطلاب عن المشاركة فى الانتخابات، إضافة إلى تدخل الأمن فى تشكيل الاتحادات الطلابية»، مبينا أن «الجامعات كانت تعين طلاب الاتحاد بسبب قلة المشاركة فى الانتخابات والآن يعود الإخوان إلى حجمهم الحقيقى».

 

ووصف زايد الانتخابات الحالية بالنزيهة، وتشبه انتخابات النقابات، مؤكدا أنها تشير إلى نمو الوعى السياسى لدى الطلاب.

 

بينما أرجع أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، د. على ليلة، انخفاض نسبة مقاعد التيارات الاسلامية فى الاتحادات الطلابية الى أن غالبية الطلاب من أبناء الطبقة المتوسطة، التى تتميز بالتدين المعتدل، وترفض استغلال الدين لتحقيق مصالح سياسية، مضيفا «يمتاز طالب الجامعة بالثقافة عقلانية، بينما يؤثر اللعب بالدين فى المستويات التعليمية الأقل خاصة لدى الطبقات الفقيرة».

 

واعتبر ليلة أن «نتائج الاخوان الهزيلة مؤشر على أنهم لن يحصلوا على أكثر من 5% من مقاعد البرلمان القادم، إذا كانت الانتخابات نزيهة، أو على 20% فقط إذا لم تكن نزيهة فالشعب كشفهم».

 

القوى المدنية تكتسح انتخابات جامعات القاهرة الكبرى



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك