قال محمد البرادعي- رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، إنه لا يقبل رئاسة حكومة إنقاذ وطني ولكن يمكن أن يساهم بالأفكار.
وأضاف، أن مقاطعة «جبهة الإنقاذ» للانتخابات البرلمانية ليس هربًا من مواجهة «الإخوان» مثلما صرح أحد القيادات الإخوانية، ولكنها: «هروب من المشاركة في الخديعة» على حد وصفه.
وأشار، في تصريحات خاصة لقناة «سي بي سي» الفضائية، مساء الثلاثاء، إلى أن تخوفات أحد نواب الشورى من السياحة الإيرانية في مصر «مقززة» ومخالفة للعقل والدين، وأن الإخوان فقدوا جزءًا كبيرًا من مصداقيتهم في الشارع، لأنهم لم يقدموا حلولاً لمشاكل الشعب.
كما وصف تحديد الرئيس مرسي لموعد الانتخابات رغم عوار القانون بأنه كان «بلطجة سياسية»، متسائلاً عن مصير مبادرة حزب «النور» الذي لا يعرفه أحد، وعن دور «خيرت الشاطر» نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في حكم مصر.