يبحث ارسنال حامل اللقب عن مواصلة مشواره نحو ثلاثية نادرة فيما يريد مانشستر يونايتد انقاذ موسمه في ربع نهائي مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم.
ويأمل ارسنال ان يصبح اول فريق بعد بلاكبيرن روفرز في ثمانينيات القرن الماضي يحرز ثلاثة القاب متتالية في هذه المسابقة، علما بانه يحمل الرقم القياسي في عدد القابها (12 لقبا).
وتعود الخسارة الاخيرة لارسنال في مسابقة الكأس الى فبراير 2013.
وكان ارسنال تأهل الى ربع النهائي بعد فوزه الثلاثاء على هال سيتي من الدرجة الاولى 4-صفر في مباراة معادة، بثنائية من الفرنسي اوليفييه جيرو وثيو والكوت، وذلك بعد فترة سيئة من خمس مباريات لم يذق فيها طعم الفوز ما ارجعه الى المركز الثالث في ترتيب الدوري.
ورد المدرب الفرنسي ارسين فينجر على الانتقادات التي طالت فريق شمال لندن: "نحكم على الموسم بعد انتهائه، لذا انا مندهش من هذا الحكم المبكر من قبل بعض الناس".
وينتظر ارسنال جديد اصابة لاعب وسطه الويلزي ارون رامسي التي تعرض لها في مواجهة هال سيتي الاخيرة.
كما يعاني فريق المدرب فينجر من اصابات الحارس التشيكي بيتر تشيك ولاعبي الوسط جاك ويلشير والاسباني سانتي كازورلا.
وبعد سقوطه امام مواطنه ليفربول صفر-2 في ذهاب ثمن النهائي في الدوري الاوروبي الخميس، اصبح مانشستر يونايتد حامل اللقب 11 مرة في مأزق، وبات فوزه على وست هام ضروري لانقاذ موسمه المتارجح.
وانتقد لاعب الوسط السابق بول سكولز اداء يونايتد ووصفه بالـ"مخري"، فيما برر مدربه الهولندي لويس فان جال الخسارة قائلا: "لم نتأقلم مع ضغط الفريق الخصم. لم يكن ضغطهم مفاجئا وتوقعنا ذلك بعد مباراتنا على ارضنا ضدهم (فاز يونايتد 3-1)".