«الأزهر» و«النور»: لم نناقش مشروع قانون لتجديد الخطاب الدينى - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأزهر» و«النور»: لم نناقش مشروع قانون لتجديد الخطاب الدينى

احمد الطيب
احمد الطيب
كتب ـ أحمد بدراوى:
نشر في: الجمعة 13 مايو 2016 - 11:52 م | آخر تحديث: الجمعة 13 مايو 2016 - 11:52 م
-المشيخة: استقبال الطيب لأعضاء الحزب لا يعنى رضاه عن منهجهم..والشريف: وجود تفاهم حول الاصطفاف لمواجهة الإرهاب

استنكر الأزهر الشريف، استغلال البعض استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لعدد من قيادات ونواب «حزب النور» بناء على طلبهم، وإطلاق تصريحات غير دقيقة عن تجديد الخطاب الدينى، مبينا أن الأزهر الشريف لا علم له بما أعلنه بعض أعضاء الحزب، عن إعداد مشروع بقانون حول تجديد الخطاب الدينى، تمهيدا لعرضه على اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وأكد المركز الإعلامى بالأزهر، فى بيان، الجمعة، أنه وفقا للمادة (7) من الدستور، التى تنص على أن «الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على جميع شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم، فإن أى طرح عن تطوير وضبط الخطاب الدينى لابد أن يتفق مع منهج الأزهر الوسطى ».
وأكد المركز الإعلامى بالأزهر، على خطأ ما يقوله بعض منتسبى حزب «النور» من أن فضيلة الإمام الأكبر استقبلهم من أجل مناقشة تجديد الخطاب الدينى أو أن استقبال فضيلته لهم يعنى رضاه عن منهجهم ورأيهم فى بعض القضايا الشرعية، فمنهج الأزهر الوسطى يعرفه الجميع ورؤيته الشرعية ثابتة ناصعة للكافة.
من جهتها، نفت الدعوة السلفية وحزب النور، ما ذكر عن عزم الحزب للتقدم بمشروع قانون لتجديد الخطاب الدينى، ومناقشة ذلك الأمر مع شيخ الأزهر.
وقال النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب عن حزب النور لـ«الشروق»: «لم يحدث ذلك نهائيا، ونقاشنا دور الأزهر الجوهرى والمنوط به لمكافحة الفكر التكفيرى، وكيفية مساهمتنا معه فى ذلك، خاصة فى سياق حادثة حلوان الأخيرة وخطورة ذلك على مصر، وكان هناك تفاهم بيننا حول اصطفاف وطنى يرأسه الأزهر لمحاربة الإرهاب، وبيان المركز الإعلامى لم يكن ليصدر إلا ردا على ما رددته مواقع حول طرحنا قانونا لتجديد الخطاب الدينى».
من جهته، قال الشيخ شريف الهوارى، مسئول المحافظات بالدعوة السلفية، ومسئول لجنة فض المنازعات والحلول العرفية، وأحد الذين التقوا شيخ الأزهر، الأحد الماضى: «ما قيل عن مشروع قانون لم يحدث قط، والحديث مع شيخ الأزهر تركز على المرحلة الراهنة وخطورة فكر التكفير والعنف على المجتمع الذى ينبغى مواجهته».
وشدد الهوارى: «الدعوة السلفية تقدر شيخ الأزهر وتوقره ولولا ذلك ما ذهبنا له»، ونحيى دور مؤسسة الأزهر الشريف على مدى التاريخ له إنجازات وجولات لا ينكرها إلا جاحد، ونحن من منطلق شعورنا بمسئولية شيخ الأزهر شعرنا بوجود أقلام مأجورة تحاول النيل والتقليل من مكانة الأزهر والطعن فيه وفى شيخه، ولابد أن نقف جميعا لحماية تلك المؤسسة الدينية الرسمية للدولة، ونحرص على قوتها وصيانتها من أية حملات ضدها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك