سوف يتحدد الرئيس المستقبلي لليتوانيا في انتخابات، جولة الإعادة المقررة خلال أسبوعين، حيث لم تسفر نتائج انتخابات يوم الأحد عن فائز على نحو حاسم.
ووفقا لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، فإن الرئيس الحالي جيتاناس ناوسيدا /59 عاما/أصبح المرشح الأوفر حظا بشكل واضح في السباق على أعلى منصب في دولة البلطيق العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتي لديها حدود مع "كالينينجراد" الجيب الروسي على بحر البلطيق وبيلاروس حليفة روسيا.
وتنافس في الانتخابات، مرشحين ضد السياسي المستقل، ومن بينهم رئيسة الوزراء الحالية إنجريدا سيمونيته وكانت المرأة الوحيدة المرشحة.
وحصل ناوسيدا، على 44% بعد فرز جميع الأصوات تقريبا- وبالتالي فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة.
وحلت سيمونيته في المركز الثاني بأكثر بقليل من 19%، وفقا لما أعلنته مفوضية الإنتخابات في فيلنيوس في وقت مبكر من اليوم الاثنين.
وسوف يخوض كلاهما جولة الإعادة المقررة في 26 مايو الجاري.
يشار إلى أن ناوسيدا وسيمونيته خاضا السباق الانتخابي ضد بعضهما البعض في الانتخابات الرئاسية السابقة قبل 5 سنوات.