مساعد وزير الخارجية الأسبق: دول الخليج قلقة من تولي مرسي الرئاسة أكثر من أي منطقة - بوابة الشروق
الخميس 24 يوليه 2025 1:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

خبراء: دول الخليج ستكون أكثر طمأنينة لشفيق باعتباره امتداد للسياسة المصرية مع الدول العربية للنظام السابق

مساعد وزير الخارجية الأسبق: دول الخليج قلقة من تولي مرسي الرئاسة أكثر من أي منطقة

القاهرة- العربية.نت
نشر في: الأربعاء 13 يونيو 2012 - 3:15 ص | آخر تحديث: الأربعاء 13 يونيو 2012 - 10:52 ص

قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير سيد قاسم المصري، إنه في حال تولى مرسي الرئاسة سيكون هناك قلق في منطقة الخليج أكثر من أي منطقة أخرى، مشيرًا إلى أن أي رئيس قادم يجب أن يستجيب للضغط الشعبي والمطالب الشعبية.

 

 

وأضاف في برنامج "المرشح الرئيس" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية" إن هناك إيمان مصري سعودي بأن علاقتهما هي ميزان العلاقات العربية وتوتر العلاقات بينهما يعني توتر العلاقات مع العالم العربي بأكمله، معتبرًا أن حرب العراق والكويت أثرت على القومية العربية بصورة كبيرة جدًا.

 

 

وأشار إلى أن التخوفات الخليجية لها أساس واضح من الوجود المصري بصورة كبيرة في الخليج، كما أن العمالة المصرية هناك تؤيد الإخوان بصورة واضحة، ولو تولى مرشح الإخوان فسيكون هناك حرص على العلاقات مع دول الخليج.

 

 

واعتبر أن ما يجمع مصر والمنطقة العربية وإيران أكثر ما يفرق بينهم، مشددًا على أن دول الخليج ستكون أكثر طمأنينة لشفيق أكثر من مرسي، مؤكدًا أن شفيق سيكون امتداد للسياسة المصرية مع الدول العربية للنظام السابق.

 

 

من جهته، قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور حسن أبو طالب، إن القلق في الخليج لا ينبع من أشخاص من بين المرشحين ولكنه نابع من اتجاه مصر في المستقبل واتجاهها، وهناك ثوابت تجمع العالم العربي مثل القضية الفلسطينية التي تنظر إليها مصر باعتبارها قضية أمن قومي منذ عهد الملك مع اختلاف التعامل مع القضية بتغير الرؤساء.

 

 

وأشار إلى أنه لا يوجد أي معيار محدد لأي من المرشحين لأن برامجهما متشابهة إلى حد كبير وإن اختلفت نتيجة التنفيذ الفعلي على الأرض وإستراتيجية كل منهما في تنفيذ برنامجه.

 

 

موضحًا أن الثورة كانت ثورة الشعب كله ولا يوجد ما يسمى بتصدير الثورة ولا يوجد من يتحدث باسم الثورة، والدليل وجود العديد من التحالفات والائتلافات المتحدثة باسم الثورة.

 

 

وقال إن موضوع العمالة المصرية في الخليج يمكن أن تحكم العلاقات بصورة كبيرة، ولكن دول الخليج وعلى رأسها السعودية لا تدخل موضوع العمالة في الاختلافات السياسية بين الدول العربية ومصر، وكان هناك نموذج لتحييد العلاقات التحتية عن الخلافات الفوقية أثناء الاختلاف العربي المصري إبان حكم الرئيس الراحل أنور السادات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك