قبل ساعات من التصويت على مشروع قرار مدعوم من الدول العربية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين إسرائيل بشأن العنف فى غزة، استبقت واشنطن تلك الخطوة بدعوة سفراء الدول الأعضاء بالمنظمة لإدانة حركة «حماس» الفلسطينية، وعدم التصويت لصالح القرار الذى وصفته بأنه «غير متوازن جوهريا».
وحثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى، الدول الأعضاء على دعم التعديل الأمريكى الذى سيتم التصويت عليه بشكل منفصل وإدانة حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى تضم 193 عضوا، خلال ساعات، للتصويت على مشروع القرار، الذى سبق واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضده فى مجلس الأمن.
ويستنكر مشروع القرار استخدام «القوة المفرطة وغير المتناسبة والعشوائية» ضد الفلسطينيين. كما يدعو إلى اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين»، وذلك بعد استشهاد 129 فلسطينيا على الأقل فى قطاع غزة بنيران الاحتلال الإسرائيلى منذ أن بدأت فاعليات «مسيرة العودة» فى 30 مارس الماضى على طول السياج الحدودى الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
وفى رام الله، أصدر مكتب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم، بيان يمنع تنظيم مسيرات احتجاجية، مع استمرار الدعوات من نشطاء للتظاهر للمطالبة بدفع رواتب موظفى قطاع غزة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.