مصادر إثيوبية لـ«الشروق»: تجمعات المياه خلف سد النهضة تخزين مؤقت لاختبارات هندسية للسد والتوربينات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر إثيوبية لـ«الشروق»: تجمعات المياه خلف سد النهضة تخزين مؤقت لاختبارات هندسية للسد والتوربينات

كتبت ــ آية أمان: 
نشر في: الخميس 13 يوليه 2017 - 9:01 م | آخر تحديث: الخميس 13 يوليه 2017 - 9:01 م
- مسئول حكومى: لم نصل لاتفاق بشأن التخزين ومطالبات بالتصعيد للمستوى السياسى لحل الخلاف الفنى
قالت مصادر إثيوبية: إن الموقف الحالى فى مشروع سد النهضة لا يزال فى مرحلة الإنشاءات والتركيبات الهيدروليكية للوحدات الكهربائية، موضحة أن أى تخزين للمياه هو عملية مؤقتة لاختبار التوربينات التى تم تركيبها، وهو ما يطلق عليه التخزين الأولى وتم الاتفاق عليه ضمنيا خلال المفاوضات الأخيرة على المستوى السياسى مع مصر والسودان خلال العام الماضى. 


وأوضحت المصادر فى تصريحات لـ«الشروق»: «لا يوجد صياغة أخيرة للاتفاق على مسألة تخزين المياه فى سد النهضة، ولا يزال خبراء اللجنة الفنية الثلاثية تعمل مع المكاتب الاستشارية الدولية للتوصل إلى صيغة ترضى الدول الثلاثة بينما لا تزال التعهدات الإثيوبية قائمة بعدم إحداث أى ضرر أو تأثير بالغ على المياه التى تحصل عليها مصر سنويًا من النيل الأزرق». 

وأكدت المصادر أن استمرار المباحثات الفنية لم ولن تؤثر على عملية البناء فى موقع السد وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه من قبل الحكومة الإثيوبية والشركات المنفذة للسد، سواء فى الإنشاءات الخرسانية والهيدروليكية فى جسم السد أو الأعمال الكهربائية. 

وكان وزير المياه الإثيوبى قد أكد فى تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الإثيوبية الأسبوع الماضى، أن الحكومة لم تنتظر نتائج المفاوضات مع مصر والسودان فى مسألة التخزين، مؤكدًا أن التخزين سيبدأ فور الانتهاء من تجهيز البحيرة والإنشاءات فى السد المساعد. 

وعلى الجانب المصرى، قال مسئول حكومى بملف مياه النيل: «المفاوضات الفنية مع إثيوبيا بشأن التخزين صعبة ولا يمكن التأكيد بأن هناك توافق أو تفهم بين الأطراف الأخرى لشواغل ومخاوف مصر، بينما لا يزال هناك مراوغة وتقليل من المخاوف المصرية». 

وأوضح المصدر: «مصر طالبت رسميًا بتصعيد الأمر إلى الأطراف السياسية لسرعة حسم الموقف من تعطل المفاوضات الفنية وتعطل إجراء الدراسات الفنية». 

كانت صور القمر الصناعى الملتقطة خلال الأسبوع الماضى، لموقع خزان سد النهضة، أظهرت بدء الجانب الإثيوبى تخزين المياه خلف سد النهضة، إذ بلغت الكمية المخزنة نحو  200 مليون متر مكعب من المياه تم تخزينهما على مدى ثلاثة أيام.

وأوضحت وزارة الرى فى بيان رسمى أن تجمعات المياه ليست ملئًا لبحيرة السد، وإنما هى نتاج لفيضان النيل السنوى وهى كمية قليلة ليست ذات تأثير، وأكدت فى البيان على موقف مصر بأهمية التنسيق بشأن مسألة الملء طبقا لإعلان المبادئ، الذى يعتبر الإطار الحاكم لهذا الأمر وفقا لقواعد وأحكام القانون الدولى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك