طفل من ميانمار بطل قصة إنقاذ فريق كهف تايلاند - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طفل من ميانمار بطل قصة إنقاذ فريق كهف تايلاند


نشر في: الجمعة 13 يوليه 2018 - 8:31 م | آخر تحديث: الجمعة 13 يوليه 2018 - 8:31 م

لقى طفل لاجئ من ميانمار إشادة واسعة النطاق، لدوره فى إنقاذ 12 من زملائه ومدربه، الذين حوصروا فى كهف تايلاند لمدة تزيد عن أسبوعين، فى محنة جذبت اهتماما دوليا كبيرا.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن أديل سام (14 عامًا) كان صلة الوصل بين الأطفال المحاصرين ومدربهم وفريق الغواصين البريطانيين الذين أنقذهم.
وانتهت محنة الأطفال وهم فريق كرة قدم ومدربهم، الثلاثاء، بعد إخراج آخر أربعة أطفال عالقين فى الكهف.
وكان لافتا، بحسب «ديلى ميل» أن سام يجيد 5 لغات منها الإنجليزية، التى تواصل بها مع الغواصين البريطانيين، مشيرة إلى أن الطفل يجيد أيضا الصينية والتايلاندية والبورمية.
ومن الأمور المثيرة فى قصة الطفل الميانمارى أنه قادم من دولة يجيد أقل من ثلثها اللغة الإنجليزية.
وفى فيديو نشرته السلطات لعملية الإنقاذ، سمع صوت الطفل اللاجئ بوضوح وهو يتحدث إنجليزية بطلاقة مع الغواصين البريطانيين، وأخبرهم الطفل أن زملاءه فى الفريق جوعى.
وبعد ساعات من إتمام علمية الإنقاذ، نشر فيديو على نطاق واسع لأديل سام وهو يقول باللغة التايلاندية: «أنا أديل. بصحة جيدة»، مؤديا التحية التقليدية فى البلاد.
وكان الطفل الذى ينتمى إلى إقليم «وا»، وهى منطقة حكم ذاتى فى ميانمار غادر موطنه إلى تايلاند وهو صغير بحثا عن تعليم أفضل. ويسكن الطفل فى مدرسة داخلية فى شمالى تايلاند، ويزوره والداه بانتظام.
وأديل سام واحد من 400 ألف شخص عديمى الجنسية من ميانمار يعيشون فى تايلاند، وفقا لأرقام الأمم المحتدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك