أعلن اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، رفع حالة الاستعداد إلى درجاتها القصوى لبدء تنفيذ خطة تأمين الشارع المصري، والتصدي لأي تهديدات لترويع المواطنين، الخميس.
وأكد اللواء عبد اللطيف، في تصريح له، الأربعاء، أن "يوم 14 أغسطس سيمثل إحياء لذكرى 114 من رجال الشرطة الذين استشهدوا خلال معركتهم ضد إرهاب جماعة الإخوان في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة سيحيون هذه الذكرى من خلال اليقظة والاستنفار الأمني، والتعامل مع أي تهديدات بقوة وحسم".
وشدد في الوقت نفسه على أن "شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بحياتهم خلال أحداث الفض صنعوا ملحمة تاريخية، وحموا بأجسادهم الشعب المصري من تهديدات جماعة الاخوان الارهابية وحلفائها"، على حد قوله. وحول تقييمه للأوضاع الأمنية الحالية بالبلاد، قال اللواء عبد اللطيف: إن "الموقف الأمني بشكل عام جيد حاليًا؛ حيث إن معدلات الأداء الأمني في ارتفاع مستمر"، مشيرًا إلى أن "الأجهزة الأمنية نجحت خلال الشهرين الماضيين في توجيه أكثر من 20 ضربة استباقية لإحباط المخططات الإرهابية، والتي كانت تستهدف تفجير بعض أبراج المحمول، والكهرباء، وتعطيل مرافق الدولة، وكذلك ضبط حوالي 38 خلية إرهابية وتكفيرية بحوزة أفرادها كمية كبيرة من الأسلحة النارية والمواد المتفجرة".
وأضاف، أن "الدافع الأساسي لتلك النجاحات هو التقارب والتعاون المثمر بين الشعب المصري وشرطته، والذي يعد أحد أهم ثمار ثورة 30 يونيو، التي أعادت جسور الثقة مرة أخرى بين المواطن ورجل الشرطة".