• مستشفى زفتى العام يكشف الحقيقة
• الطفل شاهد المتهمة مع عشيقها فقررت تعذيبه وقتله
أنهت ربة منزل تقيم بميت غمر بمحافظة الدقهلية، حياة طفلها البالغ من العمر 4 سنوات، بعد تعذيبه بمساعدة عشيقها، خوفا من فضح أمرها.
وبعرضها على نيابة بندر ميت غمر، قررت برئاسة فرج سلامة، مدير النيابة، وسكرتاريتة محمد الشهابي، بإشراف المستشار أيمن عبد الهادي، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغا من مستشفى زفتى العام، بوصول الطفل سمير ص ح، 4 سنوات، مصابا بجروح وتوفي فور وصوله، وكشفت التحقيقات قيام والدته فاطمة ال م ذ، 22 سنة ربة منزل، بارتكاب الواقعة، بمساعدة عشيقها، المقيم بالغربية.
وكشفت التحقيقات أن الأم متزوجة وعلى علاقة محرمة بشاب عمره 28 سنة، وتلتقيه بشقة غير شقة زوجها، وآخر لقاء لها كان طفلها معها، وبعد أن تأكدت من أنه نام، بدأت في ممارسة الرزيلة مع عشيقها وعندما استيقظ الطفل، شاهدهما يمارسان الرذيلة، فقاما بتعذيبه بخرطوم بلاستيك، خوفا من فضح أمرهما.
وتم نقل الطفل بمعرفة الأم للمستشفى، مدعية أنها كانت تعاقبه لكثرة شقاوته، ولكن تم فضح أمرها، وكشف الحقيقة، وتم القبض عليها وعلى عشيقها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3130 إداري ميت غمر.