الراهب المشلوح يعترف: حاولت قتل الأنبا إبيفانيوس مرتين سابقا وفشلت - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الراهب المشلوح يعترف: حاولت قتل الأنبا إبيفانيوس مرتين سابقا وفشلت

الراهب إشعياء يمثل جريمة القتل أمام جهات التحقيق
الراهب إشعياء يمثل جريمة القتل أمام جهات التحقيق
كتبت - غادة الدسونسي: 
نشر في: الإثنين 13 أغسطس 2018 - 1:47 ص | آخر تحديث: الإثنين 13 أغسطس 2018 - 1:47 ص
كشف مصدر قضائي، أن الراهب المشلوح إشعياء المقاري، واسمه العلماني وائل سعد تاوضروس اعترف خلال تحقيقات النيابة أنه حاول قتل الأنبا إبيفانيوس رئيس وأسقف دير أبو مقار بوادي النطرون مرتين سابقا ولكن القدر حال بينه وبين ما أراد، حيث وضح إشعياء أنه فشل في المحاولة الأولى، حيث وجد رئيس الدير يصلي، والمحاولة الثانية نام واستيقظ متأخرا فلم يتمكن من تنفيذ جريمته لأن رئيس الدير كان قد وصل إلى الكنيسة.

وأكد إشعياء أنه في المحاولة الأخيرة كان حريصا على الاستيقاظ مبكرا لتنفيذ جريمته في الفترة الزمنية من الساعة الثالثة قبل الفجر وكذا خلال المسافة التي يسير منها رئيس الدير للكنيسة. 

وفي ذات السياق، وجهت النيابة العامة لفني الكاميرات بالدير تهمة المشاركة في تلك الجريمة وتعطيل الكاميرات عن عمد. 

وكانت محكمة وادي النطرون قد أمرت بتجديد حبس الراهب المشلوح إشعياء المقاري، 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس وأسقف دير أبو مقار.

كما واصلت النيابة استكمال التحقيقات وسماع الشهود بعد تفريغ الكاميرات واستدعاء السائق الذي يعمل معه للاستماع لشهادته.

وجدير بالذكر أنه بدت أقوال الراهب إشعياء متناقضة، ولاسيما عن توقيت وجوده بالدير أثناء القتل وقد رصدته كاميرا البوابة الرئيسة للدير مع راهب آخر في توقيت مخالف لما قاله في أقواله وبالتحفظ على تليفونه المحمول وتفريغ ما به وخاصة المكالمات القديمة، بدأت الخيوط تتضح بشكل أكبر، وتم التحقيق مع الراهب في مخالفات أخرى ولكن أخلي سبيله ليعود إلى الدير، وحاول الراهب الانتحار عن طريق شرب مبيد حشري، فأسرع الأمن به لمستشفى دمنهور وتم إنقاذه، وتم التحقيق معه في محاولة الانتحار، ليعود للدير في وقت متأخر.

وبدأت المباحث الجنائية برئاسة اللواء محمد هندي تحرياتها داخل الدير، وأكدت التحريات أن القاتل كان على دراية كاملة بمكان قلاية الأسقف وتوقيت خروجه والطريق الذي يسلكه إلى الكنيسة لحضور التسبحة.

واستمعت النيابة العامة لشهادات الرهبان وعمال الدير، والراهب إشعياء والذي سبق وحاول الأسقف تجريده عدة مرات لارتكابه مخالفات ضد قانون الرهبنة.

وصدر قرار لجنة شؤون الأديرة والرهبنة بتجريده، لارتكابه تجاوزات تخالف قوانين الرهبنة وعقب تجريده تم اقتياده من قبل الأمن إلى مقر أمني بدمنهور لتبدأ عمليات تحقيق موسعة ومواجهته بالأدلة، وأقوال الشهود، فلم يستطع الصمود في كذبه طويلا حتى اعترف بشكل صريح بجريمته وأرشد على أداة الجريمة، وبالفعل تم العثور على الأداة بناء على اعترافه وهي قضيب حديد مستطيل في مخزن الخردة بالدير.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك